الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 26 / مايو 11:02

أحلام اليقظة إشباع رغبات أم ماذا؟

العرب
نُشر: 02/11/08 15:57

* يعرف أطباء علم النفس أحلام اليقظة بأنها عبارة عن استجابات بديلة للواقع


كنوع من الاستجابات البديلة للواقع وعن طريق التحكم الكامل فى الأفكار يمكن للإنسان أن يقوم بعمل استثارة للدماغ لجعل الأفكار حرة وطليقة خالية من أي قيود ،الأمر الذي يعطي فرصة للإبداع فى الظهور وغيرها من الفوائد الإيجابية أو السلبية التى من الممكن أن تؤثر على السلوك هكذا عرف خبراء علم النفس ما يحدث خلال "أحلام اليقظة".
ومن أكثر الفئات التى تلجأ لهذا النوع من الأحلام هم المراهقين فمن خلال هذا العالم يتمكنون من تهيئة أنفسهم بتحقيق شئ ما سواء كان إيجابي أو سلبي ، منهم من يخرج منها بسلام وآخرون يعيشون فى غيبوبة ويصدقون ما تم نسجه بالخيال .



وتبدأ أحلام اليقظة منذ فترة الطفولة يكون الطفل فيها خصب الخيال ، ولكن يجب أن تنتبه الأمهات إلى أن رؤية الطفل لأفلام الرعب أو العنف تجعل الطفل يخلط بين الأطفال ما بين ما يحدث فى الخيال مع الواقع خلال المعايشة الأمر الذي يجعله يعيش أحلام يقظة مخيفة، أما الأشخاص الأسوياء البالغين فسرعان ما يعودين إلى الواقع, أما الاستغراق الشديد والإسراف فيها يستنفذ جزء كبير من الطاقة النفسية مما يؤدي إلى العجز عن التمييز بين الواقع و الخيال.
ويعرف أطباء علم النفس أحلام اليقظة بأنها عبارة عن استجابات بديلة للواقع فإذا لم يجد الإنسان وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه فإنة يحقق أشباعاً جزئياً عن طريق التخيل, فالفقير يحلم بالثراء و الفاشل يتخيل أنه ناجح ويتفوق على الكل.
وتؤكد الأبحاث على ميل الجميع لأن يحلموا أحلام يقظة لتصل في المتوسط ما بين 70 إلى 120 دقيقة يومياً ، وتم خلال الدراسات بأنها مستوى من اليقظة بين النوم واليقظة الكاملة وذلك عندما يظهر خيالنا ويعمل. يمكن لأحلام اليقظة أن تنحدر بالمرء إلى مستوى غير منضبط.

مقالات متعلقة