تمّ إغلاق المحلات التجارية، والإعلان عن إضراب شامل في البلدة، بعد إعلام المجلس المحلي بصورة رسمية الليلة، بعد أن وصل نبأ الجريمة.
سادت أجواء من التوتر الحاد منطقة ىقوع الجريمة، على الدوار الذي يصل تل السبع ببلدة عومر المجاورة، ما استدعى الشرطة الى استعمال قنابل الهلع لإبعاد المتجمهرين
توشحت بلدة تل السبع بالسواد بعد جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها أمس البني العمومة جلال ومحمد أبو طه. ومحمد فقد شقيقه فخري هشام أبو طه في جريمة قتل قبل عامين.
القتيل محمد هشام أبو طه
وقد تمّ إغلاق المحلات التجارية، والإعلان عن إضراب شامل في البلدة، بعد إعلام المجلس المحلي بصورة رسمية الليلة، بعد أن وصل نبأ الجريمة.
وقد سادت أجواء من التوتر الحاد منطقة ىقوع الجريمة، على الدوار الذي يصل تل السبع ببلدة عومر المجاورة، ما استدعى الشرطة الى استعمال قنابل الهلع لإبعاد المتجمهرين.
وتمّ صباح اليوم حفر قبرين متجاورين للمرحومين في مقبرة تل السبع، استعدادا لمراسم الجنازة والدفن، بعد تحرير الجثمانين من معهد الطب الشرعي أبو كبير.
ويفيد مراسل "كل العرب" أن حالة من التوتر والقلق الشديدين تسود منطقة النقب، علما أن أقارب المرحومين ينسبون جريمتي القتل لعائلة أخرى من النقب، على خلفية مقتل شخص من إحدى العائلات قبل سنوات.
القتيل جلال شحده أبو طه
من مكان الجريمة