هنالك العديد من الأشخاص الّذين يعانون من فقدان الشّهيّة وهو عبارة عن الشعور بالشبع على الرّغم من عدم الأكل، إن إهمال علاجك لفقدان الشهية وعدم الإهتمام لهذا الأمر يعمل على إضعاف مناعة الجسم، فالجسد يحتاج إلى الغذاء حتى ينمو بشكل سليم ويقوم بكامل المهام والأنشطة.

إنّ أبرز الأعراض لفقدان الشّهيّة هي: نقص ملحوظ في الوزن، والشعور الدّائم بالإرهاق رغم عدم بذل مجهود كبير. كما أنّه يمكن أن يصحب فقدان الشّهيّة تساقط كبير للشعر، وفي بعض الأحيان جفاف في الجلد، وتحول لون أصابع يدك إلى الأزرق، وعدم القدرة على النّوم.

أمّا عن أسباب فقدان الشّهية فهي: قد تكون حالة نفسيّة للشخص كالقلق والاكتئاب والتّوتر تُشعر الشّخص بعدم الرّغبة في الأكل، ومع المدة قد يتحول فقدان الشّهيّة هذا إلى فقدان شهية مستمر. وبالإضافة إلى ذلك فإن اتباع الرجيم بهدف الحصول على جسم ممشوق ورشيق عند أغلب السّيدات، لربما يؤدي إلى فقدان شهيّة مستمر وفقر بالدّم وأحيانًا حدوث اضطراب في الدّورة الشّهريّة، وخلل في عمل الغدة الدرقيّة. كما أن الحمل يعتبر أيضًا أحد المسببات الأساسيّة لفقدان الشّهيّة في بدايته. وتعتبر أيضًا مشاكل المعدة والأمراض المتعلقة في الكبد والكلى مُسببًا لفقدان الشّهيّة. علاوة على ذلك، يظهر فقدان الشّهية بكثرة عند الطّلاب في فترات امتحاناتهم وتوترهم وشربهم المفرط للكفائين بهدف التّزود بالنّشاط.

إن علاج فقدان الشّهية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسبباته فإذا كان السبب وراء فقدان الشّهية هو سبب نفسيّ فعليك إذًا التّوجّه إلى طبيب نفسيّ لمعالجة المشكلة. ومن المفضل توزيع الوجبات الرّئيسيّة الثلاث على وجبات صغيرة طيلة اليوم، إلى أن تعود إلى الشّعور بالجوع. ومع اتّباعك لهذه التّوصيات من المهم شرب الأعشاب الّتي تعمل على فتح الشّهيّة كالبابونج واليانسون والزّعتر المغلي، وحاول الإبتعاد عن الغازات والإكثار من شرب العصائر الطّبيعيّة والمياه.