دائماً ما ينتابك إحساس بالقلق والتوتر ولا تستطيع الحديث عن قرب مع الأشخاص.. ودائم الشعور بالحرج وفقدان الثقة بالنفس.. كل ذلك يحدث بسبب رائحة فمك وتتساءل هل هى كريهة أم لا ؟!
أن هذه الرائحة تنتج عن عدة أسباب كثيرة منها على سبيل المثال الإهمال فى نظافة الأسنان،‏ التهابات اللثة،‏ تآكل الأسنان،‏ الإصابة بالتهابات في الأنف والحنجرة،‏ سوء التغذية،‏ قصور وظائف الكبد‏،‏ عسر الهضم‏ والإمساك.. وهذه الرائحة الكريهة تعتبر علامة على أن صاحبها لا يتمتع بصحة جيدة،‏ كما أنها تسبب قلقاً وحرجاً عند محادثة الشخص للآخرين فيشعر باجتنابهم له ويشيحون بوجوههم عنه تفادياً للرائحة غير المحببة التي تخرج منه‏.‏
وبالنسبة لخطوات العلاج فهي بسيطة وتتم كالآتى‏:‏
* البدء أولاً بالبحث عن العوامل المرضية المسببة لذلك الرائحة بواسطة الطبيب المختص ومن ثم علاجها‏.‏
* تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة طعام مع تغيير الفرشاة كل شهر منعاً لنمو البكتريا الضارة عليها وانتقالها للفم‏.‏
* عليك بالمضمضة بعصير الليمون الطازج في الماء لفعاليته في القضاء على البكتيريا التي تنمو في الفم والذي يحسن من رائحة الفم دائماً‏.‏
* استخدام الكلورفيل يومياً كغسول للفم والأسنان وتؤخذ منه ‏(‏ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء‏)‏ أو استخدام معاجين الأسنان التي تحتوي عليه،‏ فهو يمتص الغازات الضارة والروائح الكريهة من الفم‏.‏
* الإكثار من تناول الخضراوات الورقية الطازجة،‏ أو تناول ملعقة صغيرة من الكلورفيل مذابة في كوب عصير مرتين يومياً فهذا يحسن من رائحة فمك‏.‏
* الحرص على تناول فصين من الثوم مع الوجبات لأنه يقوي مناعة الجسم ويقضي على البكتريا الضارة التي تسبب تلك الرائحة الكريهة‏.‏
* تناول فيتامينات " أ و ب و ج " لتقوية مناعة الجسم والقضاء على البكتيريا الضارة‏.‏
وفي النهاية ننصح بتجنب المياه الغازية فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أنها تؤدي إلى تغلغل الغازات في خلايا الجسم،‏ والتي عندما تخرج تسبب روائح النفس الكريهة‏ بالفم.