الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 05:02

اغتصاب الفتيات مرض ام لعبه؟

بقلم: نداء ملحم
نُشر: 30/08/08 19:23

اكل شيء سيكون على مايرام
هي لحظات
يسقط فيها بعض الابرياء مدى حياتهم
من المسؤول ؟
واي عقاب يستحق؟
اين هو العامل الحقوقي في هذا الجانب؟
ما دور الاهل في تربيتهم ؟والى اي مدى يستطعون تاثير في تربيتهم....
هل من يسمع؟
هل من مغيث؟
من يجيب ندائي في ليل شتائي القادم منمن يسمعني؟
هل لسنوات عمرهم الصغيره أن تستوعب بشاعة ما حصل
اغتصاب الفتيات  في ريعان شبابهم  اهو جهل ومرض ام انها لعبه تحلوا لمن يفعل


نداء ملحم

ندرك ونعرف بان جريمة الاغتصاب موجوده في كل شعب من الشعوب ولا تقتصر على دين وقوميه من القوميات .
حتى الان ما زالت هذه الجرائم مستمره دون رادع خوف وتردد.
لماذا؟؟
هل هو سبب اجتماعي اقتصادي نفسي علمي ام شخصيه وقحه تريد الاستمتاع على حسابنا .
ويبقى السؤال يا اصدقائي اين الضمير اين النخوه؟؟!!
عندما ياتي شاب تافه مغفل احمق منحرف جنسيا واخلاقيا ,يمزق ملابس الفتاه بقسوه ووحشيه ويدمر حياتها  يجعلها منهمكه تعبه.
 ويسرق منها انوثتها وشرفها في ثواني . ولا يكفيه ذلك بل ينقش علامات اصابعه ويديه على جسدها لتبقى معذبه طوال حياتها 
كيف يستطيع ان يسمح لنفسه ان يسمع صراخ طفله بريئه ويستمر في وحشيته وعنفه ؟!!في لذه محرمه ممنوعه .وهي فقط تصارعه لتستقر جثه هامده تملكها الجنون الهستريا الغضب الخوف اليائس .
فهم ماذا يهمهم مغتصبون يغتالوا احلام  الطفوله قبل ان تبدا يفعلوا ذلك متى يشاء لهم ويكملون حياتهم وكانه شيء لم يحصل ...
ويستمرون بقطف الزهور زهره بعد زهره لتصبح لديهم باقات من الزهور الذابله .ام هم فلا يسعهم سوى العيش مع روح بلا جسد ...
لقد ماتت المشاعر وماتت الشرف.....
ماذا فعلوا هؤلاء الفتيات؟؟
والى اين يذهبون ؟
هل الى مستقبل عمر مجهول
 تلاشات كل الامال وضاع كل شيء..
وساد اللون الاسود, وتمرغ الجسد النحيل بين اجساد جنسيه...
ونحن جالسون فقط لنسمع دون فعل شيء.
الا تكفينا هؤلاءالضحايا.
 ألم يكن اغتصابهم صرختهم
كافية لتوقظ العالم كله من سباته.
من سيكون بعد؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


* موقع العرب يدعو كل فتاة لها رأي او موقف او قضية اجتماعية تريد ان تطرحها من على منبره ارسال مقالها مع صورتها الشخصية لننشره في زاوية صبايا على البريد الالكتروني fayez_khlaif@alarab.co.il

مقالات متعلقة