الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 18:02

عالج الشخير بالغناء والعزف

العرب
نُشر: 30/08/08 08:16

* 45% من البالغين يعانون من الشخير و25% "مدمنون" عليه

* للشخير فائدة عظيمة وهي التنبيه إلى وجود مخاطر عديدة تهدد الحياة

* زوجات الذين يمارسون الشخير يخسرن ما معدله ساعة كاملة من النوم يومياً بسبب الاستيقاظ المتكرر


تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 45% من البالغين يعانون من الشخير، وأن 25% "مدمنون" على الشخير، أي أنهم يمارسونه بصورة شبه يومية. وان عشرة في المائة من "المدمنين" على الشخير غالباً ما يصابون أثناء نومهم بانقطاع النفس، وهو مشكلة صحية خطيرة قد تتكرر عدة مرات في الليلة الواحدة، وتستغرق كل منها ما لا يقل عن عشر ثوانٍ وهي فترة كافية للتسبيب بارتفاع ضغط الدم وربما النوبة القلبية أو الجلطة.
وتبين في دراسة أخرى أن زوجات الذين يمارسون الشخير يخسرن ما معدله ساعة كاملة من النوم يومياً بسبب الاستيقاظ المتكرر على صوت شخير الزوج. ومن الجدير بالذكر أن الشخير يرتبط بعوامل كثيرة أهمها العمر والجنس والوزن والمهنة بالإضافة إلى الممارسات اليومية كالتدخين.
ويقول الخبراء والمتخصصون إن في الإمكان التخلص من الشخير باتباع خطوات صغيرة وبسيطة، أو تناول بعض الأدوية التي يمكن شراؤها دون وصفة من طبيب. أما إذا تعذر الحل فجراحة بسيطة كفيلة بالقضاء على الشخير نهائياً.
ونصيحة أخرى يقدمها خبراء بريطانيون لمن يعانون من الشخير ممارسة الغناء أو العزف على أي آلة نفخ موسيقية. فكلاهما يساعد على تقوية عضلات الفم وبالتالي تقليل احتمالات الشخير، بالإضافة إلى أن الغناء أو العزف هواية جميلة تسعد من يمارسها.
ويقول هؤلاء انهم أجروا في العام الماضي تجربة على مائة وعشرة أشخاص، نصفهم يمارسون هواية الغناء أو العزف، والنصف الباقي لا علاقة له بأي منهما، فتبين أن هواة الموسيقى أو الغناء أقل من غيرهم شخيراً بنسبة تفوق الخمسة وثمانين في المائة.
ولا يجب أن ننسى بالطبع أن للشخير فائدة عظيمة وهي التنبيه إلى وجود مخاطر عديدة تهدد الحياة.. فالتخلص من الشخير قد يعني تعطيل الوسيلة الوحيدة التي تنذرنا بوجود مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها.

مقالات متعلقة