إذا استيقظت عند الساعة 12:00 من بعد الظهر، في عطلة نهاية الأسبوع، عندها ستجد صعوبة في العودة للاستيقاظ مبكرًا كما هو الحال لدى ساعتك البيولوجية

يعتقد الكثيرون أنّ عطلة نهاية الأسبوع، تساهم كثيرًا في جعلهم أكثر راحة وهدوءًا نفسيًا، حيث غالبًا ما ينتظرونها بفارغ الصبر، ويتمنون الوقت لقضائه إما برفقة الأصدقاء والخروج مع العائلة، أو في الفراش لتعويض الإرهاق الذي عانوا منه خلال الأسبوع. ولفتت دراسة سويدية، أن النوم في عطلة نهاية الأسبوع مثل يوم السّبت والأحد يجعل الإنسان متعبًا جسديًا وبحالة أسوأ.

وأرجع العلماء السّبب إلى الساعة البيولوجية وذلك على اعتبار أن الأشخاص عادة ما يسهرون في الليل عندما يحصلون على عطلة في اليوم التالي، وهو ما يشكّل ضربة تجعلك أقل حيوية ومرحًا، وترغب بالمزيد من النوم والخمول.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص والعاملين والموظفين، عادة ما يستيقظون باكرًا وفي ساعة محدّدة، إلا أنهم يسمحون لأنفسهم بالنوم لعدد اضافيّ من الساعات، وهو ما يبقي خللا في الساعة البيولوجية لديهم. بالإضافة إلى أنه من المفضل أن يتوجه الأشخاص إلى الفراش للخلود للنوم في نفس الساعة كل يوم، والاستيقاظ كذلك في الساعة المحددة عينها. ونصحت الدراسة بعدم النوم في ساعة متأخرة في عطلة نهاية الأسبوع.

ويستدرك العلماء بالقول، إذا استيقظت عند الساعة 12:00 من بعد الظهر، في عطلة نهاية الأسبوع، عندها ستجد صعوبة في العودة للاستيقاظ مبكرًا كما هو الحال لدى ساعتك البيولوجية.