الجميع من حولك يعطس ويسعل أو يعاني من الإنهاك وإحتقان أو سيلان الأنف وألم في الحلق انه الشتاء عاد مجددا او لنقل انه موسم التعايش مع احد اهم الاوبئة الشتوية الا وهو الزكام.
ورغم ان الزكام كمرض غير مؤذٍ الا انه يظل العدو الاول لعشرات الملايين حول العالم نظرا لما يسببه من اعراض تفرض في اغلب الاحيان على المريض به الانقطاع عن دورة حياته العادية لعدة ايام كما ان من المزعج انه لا يوجد علاج للزكام كما أن المضادات الحيوية غير فعالة في علاجه وتؤخذ فقط لتعالج المضاعفات البكتيرية التي قد تتبعها.
وعلى عكس ما يعتقد كثيرون فان الزكام يمكن تجنبه اذا تم اتباع مجموعة من النصائح منها غسيل اليدين بشكل منتظم، وتناول الفواكه الغنية بفيتامين
(C) أو تناول المكملات الغذائية لتقوية جهاز المناعة الشخصي وكذلك تنظيف الهواتف ولوحة الكتابة وأدوات المكتب التي يشترك الشخص في استخدامها مع زملائه. واخيرا تجنب الإقتراب أو ملامسة الأشخاص المصابين بالزكام.



ومن الواجب معرفته ان الرضع معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالحمى كما أن المدخنين عادة يعانون من أعراض أكثر شدة بسبب ضعف مناعتهم.
نصائح مفيدة:
اذا وقع المحظور واصيب الانسان بالزكام فعليه شرب 8 أكواب من الماء أو العصير يومياً إذ إن التناول المكثف للسوائل مطلوب كونهها تحفظ بطانة الحلق والأنف من الجفاف ويحفظ رطوبة السائل المخاطي كي يسهل تنظيف الأنف. كما يجب تجنب الاكثار من القهوة والشاي والمشروبات الغازية وأي مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين وتجنب المشروبات الكحولية ذلك أن الكحول والكافيين يؤديان إلى الجفاف وهو عكس ما نريده.
اما إذا كنت مدخناً فيجب ان تتوقف فوراً وابقى بعيداً عن المدخنين الآخرين لأن إستنشاق دخانهم سيهيج حلقك ما يجعلك تسعل أكثر من قبل. كما يجب استخدام المحارم الورقية وغسيل اليدين باستمرار لتقليل إنتشار الجراثيم في المكان.
والاهم من كل هذا لمريض الزكام الحصول على قسط من الراحة للشعور بالتحسن وسرعة التعافى.
ومن المفيد ايضا استخدام نقاط أوتريفين المضادة لإحتقان الأنف حيث يزيل الإحتقان الناجم عن الزكام الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية وتستمر فعاليته لمدة 10 ساعات كما يحتوي على مادة مرطبة لكي يجنبك جفاف الأنف والتهيج.
وعادة ما تتحسن حالة المصاب بالزكام عادة خلال عدة أيام ولكن هناك إحتمال لحصول مضاعفات لهذه الإصابة مثل ارتفاع حرارة الجسم ألم في الأذن أو صداع سببه الجيوب الأنفية وقد يأخذ السعال بالإزدياد بينما تبدأ بقية الأعراض بالزوال وقد تتطور الحالة إلى مشاكل رئوية مزمنة مثل الربو والنزلات الصدرية وفي هذه الحالة عليك مراجعة الطبيب.