الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 16:02

وضع المحارم على مقعد المرحاض قد يكون مضرًّا

كل العرب
نُشر: 14/07/16 20:01,  حُتلن: 07:57

معظم الناس يفترضون أنّ مقاعد المرحاض مليئة بالبكتيريا في حين أن تصميم هذه المراحض هي مُعدة من أجل عدم التقاط البكتيريا أصلاً

هناك الكثير ممن يؤيدون بفكرة وضع المحارم على قاعدة المرحاض قبل الجلوس ولا يعرفون بأنّ هذا الاعتقاد خاطئ جدًّا، إذ أن في ذلك خطرًا على الجسم لأنه بهذه الخطوة من الممكن أن يتعرّض الجسم للكثير من البكتيريا حتّى ولو كانت هذه الأوراق معدّة خصيصًا لهذا الغرض.


صورة توضيحيّة

هذا يحدث لأنّ معظم الناس يفترضون أنّ مقاعد المرحاض مليئة بالبكتيريا، في حين أن تصميم هذه المراحض هي مُعدة من أجل عدم التقاط البكتيريا أصلاً، فالانحناءة الموجودة فيهم تمنع البكتيريا من البقاء على السطح، بالإضافة إلى أن دراسةً أخرى أثبتت أن الجراثيم لا يمكن أن تلتصق على المقاعد الجافة حتى ولو كانت في حمامات عامة.

هذا بالإضافة إلى أنّ جلد الإنسان يوفر له حاجزا طبيعيا، يحمي الأجسام التي لا ترى بالعين المجردة، بالإضافة إلى أنّ البكتيريا الموجودة على مقاعد الحمام هي موجودة أصلاً داخل أجسامنا، فإنّ معدل البكتيريا على سطح مقعد المرحاض أقل، وهو أنظف، من معظم أحواض جلي الصحون في مطابخ العديد من الناس، وأنظف من ألواح تقطيع الخضار، وأنظف بكثير من صحن اسفنجة الجلي!

لذلك ينصح بإبعاده كليًّا عن أجسامنا خاصّة في هذه المنطقة، ولهذا يكون النصح المستمر بضرورة عدم الخلط بين أجزاء الجسم عند استخدام المحارم، فلا يجب استخدام محرمة الأنف في العين مثلاً.

الحل الأمثل، حسب معظم الآراء والدراسات فإن الحل الأمثل إما الجلوس على المقعد مباشرة، أو فقط رفع الجسم وعدم الجلوس مباشرة وإبقاء مسافة ما بين الجسم ومقعد الحمام. 

مقالات متعلقة