بعد امتثال السيدة للشفاء من الورم تلاشت أعراض الإكتئاب خلال أشهر قليلة

بعد أن تم إبلاغ الطاقم الطبي حول سيدة في الـ54 من العمر، وهي تعاني من عوارض الإكتئاب، في النصف سنة الأخيرة، خصوصا وأنها لم تعرف الكسل والخمول واللا مبالاة من قبل، كما لم تكن تعاني من اضطرابات في النوم أو التركيز، اكتشف الأطباء أن لديها ورما كبيرا في دماغها، ما استدعى الأطباء الفرنسيون إلى منحها عقاقير ضد الإكتئاب دون جدوى، حيث توقفت السيدة وهي فرنسية، عن القيام بأنشطة كانت تحبها وهوايات اعتادت على ممارستها، وصارت تميل أكثر إلى الرغبة في الانتحار.

ولفت طاقم الأطباء إلى انهم أخضعوا السيدة إلى عملية جراحية مستعجلة، تم خلالها استئصال الورم الذي كان على الناحة اليسرى للدماغ، ما أسفر عن امتثالها للشفاء، وعندها تلاشت أعراض الإكتئاب خلال أشهر قليلة. وشدد الباحثون في دراسات سابقة، على أن هناك علاقة بين القشرة الجبهية الأمامية للدماغ والكآبة.

وناشد الأطباء الفرنسيون، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الكآبة دون سبب محدد، إلى إجراء فحوصات إشعاعية لمعرفة ما اذا يعانون من ورم. وأوصت د. سوفي دوتريكور من جامعة كون نورماندي الفرنسية باستخدام التصوير الاشعاعي للدماغ من اجل رصد هذه المؤشرات السريرية في المصابين بالكآبة، على اعتبار أن الفحص قد يؤدي الى تشخيص مبكر لأورام الدماغ.