د. ديفيس:

الهاتف النقال يضر أكثر مما ينفع

الإشعاعات التي يصدرها الهاتف الخلوي تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت تستخدم في عالم الطب لمعالجة سرطان الكبد

حذر خبراء أمريكيون من الإنبعاثات التي ترسلها ذبذبات الهواتف الخلوية، حيث قالت الباحثة الأمريكية د. ديفرا ديفيس، خلال محاضرة قدمتها مؤخرًا، إن "الهاتف النقال وعلى ما يبدو، يضر أكثر مما ينفع، وأن عادة وضع الجهاز في جيب البنطال أو ربطه على الرأس تكشف لنا الكثير عمّا نجهله في هذا السياق".

وأوردت صحيفة صن العالمية، تصريحات الباحثة الأمريكية التي قالت فيها إن "الإشعاعات التي يصدرها الهاتف الخلوي، تشبه إلى حد كبير، تلك التي كانت تستخدم في عالم الطب لمعالجة سرطان الكبد، ولاكتشاف أورام سرطانية ولتحسين امتصاص الأدوية في الدماغ، على سبيل المثال".

ولفت إلى أن "من شأن هذه الإشعاعات إلحاق الضرر بالحمض النووي (دي.إن.إيه) والتأثير على الإخصاب وعلى تبادل المواد في الدماغ". وفي الوقت نفسه، قال الخبراء إن "استخدام الهاتف الخلوي من شأنه المساهمة في تطور الإكتئاب لدى مستخدميه، مرض السكري وعدم انتظام في عمل ووظائف القلب".

وحذرت د. ديفيس من أن "وضع الخلوي في الجيب قد يكون خطِرًا للغاية، حيث أنه يقلل من كثافة العظام خصوصًا في منطقة الحوض".