الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 06:02

الحساسية التي ترافق فترات الانتقال وطريقة علاجها

كل العرب
نُشر: 28/10/15 15:55,  حُتلن: 16:01

تتسبب الحساسية جراء احتكاك مسببات الحساسية مع الغشاء المخاطي للأنف والتي تؤدي الى تنشيط جهاز المناعة والى رد فعل الحساسية

يتم تصنيف الادوية الى مجموعتين: ادوية الجيل الاول والتي تمنع بشكل تنافسي مستقبلات الهستامين من دخول الخلايا. لهذه الادوية فترة نشاط قصيرة، لذا عادة يتم تناولها 2-3 مرات في اليوم

التغييرات في الاحوال الجوية، الحرارة والحساسية التي ترافق فترات الانتقال تؤثر على صحّتنا وتسبب لنا الحساسية. فؤاد خربوش، صيدلي ومدير سوبر-فارم فرع ديانا الناصرة، يشرح لنا كيفية تمييز علامات الحساسية وطريقة علاجها . يمكن لأعراض الحساسية ان تتمثّل في النّزل، العطاس، العيون الدامعة والحارقة، الطفح الجلدي والحكة بالبشرة. في هذه الفترة يبدو ان الحديث هو عن حساسية موسمية، والتي تدعى ايضا حمّى القش.


فؤاد خربوش

تتسبب الحساسية جراء احتكاك مسببات الحساسية مع الغشاء المخاطي للأنف والتي تؤدي الى تنشيط جهاز المناعة والى رد فعل الحساسية. من بين مسببات الحساسية في الفترة الانتقالية يمكن ان نذكر: حبوب اللقاح والاشجار وجراثيم العفن في الفطريات، والتي تنتشر جدا في الفترات الانتقالية

طرق العلاج:

عند الحديث عن ظواهر جلدية، هنالك عدة انواع من المراهم التي تسمى موضعية، ويمكن شراؤها بدون وصفة طبية لتهدئة الحكة ومنع حدوث انتفاخ. ثمة من تحتوي على اعشاب طبية مثل: الصبار والكلندولا، ثمة من تحتوي على مضادات الهستامين، ومنها من تحتوي على ستيروئيدات ومناسبة للاستعمال في الحالات الاصعب.
الاخيرة لا يوصى باستعمالها لأكثر من 3-5 ايام بسبب الخوف من الاعراض الجانبية وايذاء البشرة.
بالنسبة لكل مستحضرات الدهون يوصى باستعمالها 4-3 مرات في اليوم.
يجب ان نشدد على ان استعمال الادوية والمستحضرات التي تحتوي على مضادات الهستامين هو مؤقت فقط. أي انه يخفف من الاعراض الا انه لا يعالج اصل المشكلة. الادوية المضادة للهستامين تتميز احداها عن الاخرى بسرعة تأثيرها وبمدة التأثير، وايضا في اعراضها الجانبية.

هل توجد للأدوية المضادة للحساسية اعراض جانبية؟
يتم تصنيف الادوية الى مجموعتين: ادوية الجيل الاول، والتي تمنع بشكل تنافسي مستقبلات الهستامين من دخول الخلايا. لهذه الادوية فترة نشاط قصيرة، لذا عادة يتم تناولها 2-3 مرات في اليوم.
بما ان الادوية تتغلغل الى جهاز الاعصاب الرئيسي، فان احدى اعراضها الجانبية المعروفة هي التأثير على اليقظة والتسبب بالنعاس ورد الفعل البطيء.
الادوية من الجيل الثاني، بالمقابل، لا تتغلغل تقريبا الى جهاز الاعصاب الرئيسي، لذا لديها اقل اعراض جانبية. اضافة الى هذا فان فترة نشاطها طويلة ويمكن تناولها مرة واحدة في اليوم.
ومن هنا فانه مبدئياً لا يفترض ان تظهر اعراض كالأرق عند تناول دواء مضاد للهستامين. بل بالعكس، التوقّع هو ان يشجع الدواء على الشعور بالنعاس والنوم. لكن من المعروف ان لكل قاعدة شواذ ويحتمل ان يؤثر الدواء على متعالج معين بشكل مغاير.
 

مقالات متعلقة