كشفت منظمة الصحة العالمية عن أن قرابة ثلاثة ملايين شخص بالعالم النامي يحصلون الآن على علاج لمرض الايدز بزيادة مليون شخص عن العام الماضي لكنها أوضحت ان ثلثي المرضى لا يحصلون على العلاج.
ويعكس زيادة عدد المتلقين للعلاج الخصوم الضخمة في اسعار الادوية ذات العلامات التجارية وتيسر الحصول على أدوية رخيصة لا تحمل علامات تجارية على نطاق واسع.
وقال مسؤولون إن العدد الاجمالي المذكور يمثل 31 في المئة من 9.7 مليون مصاب بفيروس "اتش اي في" ببلدان ذات مستويات دخول متوسطة ومتدنية يحتاجون لعلاج. ويعيش معظهم في بلدان جنوب الصحراء بأفريقيا.

وقال كيفن دي كوك مدير مكافحة اتش اي في/ايدز بمنظمة الصحة "ان الحل لوباء "اتش اي في" هو منع حدوث أي عدوى اخرى.
ومضى يقول " حصل على العلاج مليون شخص اضافيين ولكن 2.5 مليون اخرين اصيبوا حديثا بعدوى "اتش اي في" لذا يتعين علينا تحسين الاداء فيما يخص (أساليب) الوقاية."
ولا يوجد علاج او مصل للايدز ولكن الادوية المتاحة تهدف للحد من انتشار الفيروس عن طريق التدخل في تحركاته الجينية حتى يتسنى للمصابين التمتع بصحة جيدة لسنوات رغم الفشل في استئصال الفيروس.
ويلزم المصابين تناول الادوية طوال حياتهم. وأعلنت المنظمة الدولية أيضا عن احراز تقدم في الحد من انتشار الفيروس بين الاطفال حيث تلقى قرابة نصف مليون سيدة حامل أدوية للحيلولة دون انتقال المرض للاجنة مقارنة مع 350 ألف سيدة في عام 2006 رغم ان تشخيص الفيروس بين الاطفال لا يزال معوقا رئيسيا.