الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 16:01

نتائج صادمة: 12% من الناس فقط يغسلون ايديهم قبل الطعام

كل العرب
نُشر: 09/08/14 12:52,  حُتلن: 07:55

دراسة:

يد الإنسان تهيء الظروف المثالية لنمو وتكاثر البكتيريا وتضاعفها كل 20 دقيقة

في اليدين الرطبتين تنتشر البكتيريا أكثر 1،000 مرة من انتشارها في الأيدي الجافة

كشفت دراسة جديدة، نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن شخصاً واحداً فقط من كل ثمانية أشخاص يغسل يده دائماَ قبل الأكل، رغم أن أيدي البشر تعتبر "منزلا" مثاليا للبكتيريا وهي أكثر تلوثاً من الأسطح العامة كالأدراج المتحركة ومقاعد مراكز التسوق والحدائق العامة، بحسب الدراسة. ووفقا للتقديرات فإن غسل اليد وحده كفيل بإنقاذ أكثر من مليون شخص سنويا من أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي.

 نصيحة قيمة: علمي طفلك غسل يديه بالصابون
صورة توضيحية

وقد قام الفريق المسؤول عن دراسة أجرتها جامعة أريزونا بإختبارات معملية على عينات من أسطح عامة مثل، المقاعد العامة ودرابزين الادراج المتحركة وألعاب الأطفال، وتمكنوا من إيجاد انواع ضارة من البكتيريا بصعوبة كبيرة، حيث اظهرت النتائج أن كميات البكتيريا في تلك الاماكن إما صغيرة جدا أو غير موجودة بتاتا. في المقابل تم إجراء إختبارات معملية أخرى على عينات من أيدي بشرية، وقد وُجد أن يد الإنسان العادي تحمل أكثر من 10 ملايين من البكتيريا.

وأثبتت الدراسة أن يد الإنسان تهيء الظروف المثالية لنمو وتكاثر البكتيريا وتضاعفها كل 20 دقيقة، وفي اليدين الرطبتين تنتشر البكتيريا أكثر 1،000 مرة من انتشارها في الأيدي الجافة، وعليه شجعت الدراسة على غسل اليدين، وأكدت أن إمكانية إنتقال المرض المُعدي يمكن أن تنخفض بنسبة إلى 30-50%.

أشارت الدراسة أيضا أن الأيدي الملوثة تنقل الفيروسات للأسطح أو الكائنات المختلفة، وتشكل الأيدي بيئة للبكتيريا تبقيها على قيد الحياة لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، كما أن العديد من أنواع البكتيريا تنمو بشكل أفضل في درجة حرارة 37 وهي درجة حرارة الجسم. وقد أثبتت الدراسة أيضاً أن مقابض حقائب اليد أكثر تلوثا من مقعد المرحاض وملئية أكثر بالبكتيريا.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net
 

مقالات متعلقة