اهمية شراء البيض المختوم:
 يجب شراء البيض المختوم فقط وذلك لضمان مروره بكافة الفحوصات اللازمة وعملية التصنيف في المحطات الرسمية الخاضعة لرقابة الطب البيطري والأخصائيين، حيث يتم إخراج البيض غير الصالح للاستهلاك، وفق معايير مجلس تربية الدواجن، من السوق.

المعلومات التي يوفرها الختم للمستهلك:
 يوفر الختم  للمستهلك  عدة معلومات قيمة وهي: اسم المسوق وشعاره التجاري (مثل تنوفا، جاليكسون وغيرها)، بالاضافة الى حجم البيضة حيث يتم طبع ارقام على البيض من 1 الى 7 بحيث ان الرقم 1 يصنف البيضة على انها كبيرة والرقم 7 صغيرة.  كما نجد على البيضة في السطر العلوي تاريخ نفاذ صلاحية تسويقها، وفي السطر السفلي نجد كلمة ثلاجة وبجانبها تاريخ انتهاء صلاحية استعمال البيض، ويكون التاريخ ساري المفعول في حالة  تم تخزين البيض مباشرة بعد شرائه في الثلاجة.

الاماكن التي يفضل شراء البيض منها:
 يفضل شراء البيض من الحوانيت التي تتراوح فيها درجة الحرارة حوالي 20 درجة مئوية، ويجب الامتناع عن شراء البيض من الأسواق المفتوحة حيث يحفظ البيض فيها اما بدون تبريد، او تباع دون ختمها، وفي معظم الأحيان لا تكون مختومة ولا تحفظ بالشكل الصحيح. يفضل شراء البيض من الحوانيت المكيفة وبأعداد صغيرة وذلك لضمان تناول البيض الطازج وتجنب تخزينه لفترة طويلة.

أنواع البيض المتواجدة على الرفوف:
البيض العادي والذي من المقرر أن يصل الى الحوانيت والمحلات التجارية في موعد أقصاه أسبوع من وضعها. البيض الطازج الذي  يصل الى الحوانيت في موعد أقصاه منذ يومين من وضعها. البيض الطبيعي الذي وضع في ظروف مرعى مفتوح وغذاء طبيعي فقط. البيض الذي تم وضعه في ظروف مرعى مفتوح وقدم للدجاج غذاء عادي. البيض الغني بزيوت اوميجا 3 .

الحفاظ على البيض داخل المنزل:
 يجب إدخال البيض بعد شرائه مباشرة الى الثلاجة بعلبته الأصلية ووضعه على احد الرفوف داخل الثلاجة ولا يجب نقله الى المكان المخصص على بابها. وجدير بالذكر ان علبة البيض الأصلية تحمي البيض من الجفاف وتمنع دخول الروائح الغريبة والكريهة إلى داخل البيضة.

استعمال البيض المكسر والمتشقق:
 لا يجب استخدام البيض المتشقق او المكسر او المتسخ، وبالامكان فقط  في حالة طبخه او قليه بشكل كامل

أفضليات البيض الطازج :
كلما كان البيض طازج أكثر فان طعمه ونكهته تكون أفضل، والمبدأ المتبع بالنسبة للبيض هو بارد وسريع أي بمعنى احضار البيض مباشرةً للمستهلك بعد وضعه بدرجة حرارة مراقبة وبسرعة. زلال البيضة الطازجة يكون كثيف أكثر والصفارة مستديرة وزلال البيضة الطازجة يتم خفقه بشكل أفضل وهو مناسب للطهي الذي يتطلب خفق وخبز وطعم صفارة البيضة يكون ألذ. وبنفس الوقت فان استعمال البيض الطازج وفق مبدأ بارد وسريع يقلل من احتمال الاصابة بأية جرثومة كانت حيث لا يكون أمام الجراثيم فترة زمنية للتطور والتكاثر  قد تسبب بتسمم غذائي.

تناول البيض الطازج :
يفضل تناول البيض الطازج لكبار السن للأطفال أو لكل من اصيب جهاز المناعة لديه ويفضل تناول البيض الطازج جداً فهو آمن أكثر لأنه يصل الى الحانوت بعد وقت قصير من وضعه وبالامكان تميزه عن سائر الانواع من خلال الاسم الذي تحمله الرزمة.

لون قشرة البيضة :
لا توجد علاقة بين لون قشرة البيضة وجودتها لأن لون القشرة ينتج عن الصفات الوراثية التي تحملها الدجاجة.
 لا توجد علاقة بين لون صفارة البيضة وجودتها. اللون المائل الى البرتقالي أو الاحمر نجم عن اضافات في غذاء الدجاجة التي وضعت البيضة ولا يوجد له أية ايجابيات اضافية مقارنة مع البيضة التي يكون صفارها فاتح.

خطوات يجب اتباعها للحفاظ على جودة البيضة:
*يفضل عدم فصل الصفار عن الزلال بواسطة استخدام نصفي قشرة البيضة لأن ذلك قد يسبب حدوث تلويث، ويفضل شراء جهاز صغير يفصل الصفار عن الزلال بشكل سهل وسريع.
*يحبذ عدم غسل البيض وبالرغم من أن البيضة تبدو نظيفة من الخارج الا أنها قد تحوي على العديد من الجراثيم ويجب منعهم من الدخول الى داخل البيضة عند فتحها، وقد يؤدي غسلها بطريقة غير سليمة الى ذلك، وفي حالة قررنا غسل البيض فيجب عمل ذلك فقط قبل استخدامها وغسلها بمياه درجة حرارتها أعلى بقليل من درجة حرارة البيضة وتنشيفها بشكل جيد قبل فتحها.
*يجب الامتناع عن تحضير الميونيز في البيت. فالميونيز الذي نشتريه جاهزاً يتم انتاجه من بيض مر في عملية بسترة (مثل الحليب) في مصنع لمعالجة البيض وبالتالي التأكد من خلوه من الجراثيم.
*يفضل عدم تناول البيض النيئ خصوصاً لدى الأشخاص اللذين يكون جهاز المناعة لديهم ضعيف مثل كبار السن أو لدى الأطفال اللذين لم يتطور لديهم جهاز المناعة بشكل كامل.
*من المهم قلي البيضة واعطائها الوقت الكافي على الوجهين حتى اختفاء المركبات السائلة ويتراوح معدل قلي كل وجه بين 3-2 دقائق.