بحسب ما جاء في المجلة الأميركية للصحة العامة فإن هذه النتائج ستساعد في تفسير ظاهرة كون الناس في مناطق معينة من الولايات المتحدة هم أكثر عرضة للسمنة من مناطق أخرى

أشارت دراسة حديثة أن هناك علاقة وثيقة، لكن غريبة، بين حالة الطقس وزيادة الوزن أو السمنة. ووفقا لباحثين في جامعة تكساس في الولايات الامريكية، فإن البالغين هناك يفضلون عدم ممارسة أي نشاط بدني عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة جدا في الصيف وبالتالي هم أكثر عرضة للسمنة، ووجدت الأبحاث أيضا أن البالغين أيضا يكونون أقل ممارسة للرياضة وأكثر عرضة للسمنة في المقاطعات التي تتسم بالشتاء البارد.

صورة توضيحية

وبحسب ما جاء في المجلة الأميركية للصحة العامة فإن هذه النتائج ستساعد في تفسير ظاهرة كون الناس في مناطق معينة من الولايات المتحدة هم أكثر عرضة للسمنة من مناطق أخرى.

وقال المؤلف المشارك بول فون هيبل، وهو أستاذ مساعد في كلية الشؤون العامة والدراسة في بيان صحفي بالجامعة: "إننا في ولاية تكساس يصعب علينا في شهر يوليو حتى التفكير في الخروج لممارسة رياضة العدو -أو حتى المشي السريع. وللخروج يجب علينا الخروج في الصباح الباكر، والذي هو أروع جزء من اليوم أو الخروج للسباحة في هذه الأجواء الحارة".

ويشار أنه في العديد من الولايات الأمريكية تكون مستويات ممارسة الرياضة متدنية وبالتالي تكون الأعلى في معدلات السمة، فمثلا في جنوب شرق أمريكا، يكون الصيف حارا ورطبا فتجد مستويات ممارسة الرياضة متدنية وبالتالية معدلات البدانة عالية، في المقابل هنالك العديد من الولايات المتواجدة في المناطق الجبلية الغربية حيث يكون الصيف باردا وجافا، تكون فيها مستويات ممارسة الرياضة أعلى وبالتالي تكون معدلات السمنة متدنية.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net