الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 01:02

هل تشكل قناني الأطفال خطرا جنسيا؟

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 09/05/08 14:34

* البروفيسور فرنسيس ميموني: بالرغم من عدم التحقق من البحث الى انه يجدر بكل أم  و أب أن يتفادوا المجازفة لأن العواقب من الممكن أن تكون وخيمة

* أبحاث جديدة تؤكد وجود علاقة بين قناني الأطفال بالنمو الجنسي المبكر وسرطان الثدي وانخفاض في الخصوبة وازدياد حالات سرطان البروستاتا

* وزارة الصحة تنصح أهالي الأطفال بالتوقف عن سكب المياه المغلية في قناني الأطفال

* يولد سنويا قرابة 40 ألف طفل عربي في وسطنا


بالرغم من الخطر المحدق المتواجد بها وبالرغم من أن الوسط العربي يستعملها بشكل دائم ويومي إلا أن اللا مبالاة في الموضوع وعدم الاكتراث تفوق كل حدود في وسطنا العربي.
وهنا يدور الحديث عن قناني الأطفال والتي تستعمل يوميا لإطعامهم. بحيث تم الكشف عن وجود مادة خطرة موجودة بالمواد المصنوعة منها هذه القناني والتي أثارت ضجة كبيرة في الوسط اليهودي ووسائل الأعلام سارعت بالتحقيق بالموضوع وبإعلام الأهالي بخطورة الأمر . 



وزارة الصحة تنصح أهالي الأطفال بالتوقف عن سكب المياه المغلية في قناني الأطفال خصوصا أن هناك تخوفا كبيرا من ان تتسرب مادة "البيسفينول A" الموجودة في البلاستيك ما قد يؤدي لمشاكل هرمونية لدى الأطفال.
وتؤكد أبحاث جديدة أجريت بان سكب المياه المغلية داخل قناني الأطفال التي تحتوي على هذه المادة الكيميائية "البيسفينول A " تشكل 70% من القنينة ممكن أن يؤدي إلى تسريب هذه المادة إلى داخل غذاء الطفل وللمحيط الخارجي مما يسرع من تأثير النشاط الاستروجيني في جسم الإنسان.
وفي الفحوصات المخبرية  التي أجريت على الحيوانات تم الإثبات بشكل قاطع أن مادة  "بيسفينول A " تقوم بدور الهرمون النسائي الإستروجين.
كما وذكر في التقرير أن النتائج العلمية في العقد الأخير تشير إلى ازدياد في انتشار الظواهر الفيزيولوجية منها:
*انخفاض بنسبة 50% في خصوبة الرجل
*ازدياد في نسبة العاهات في الأعضاء التناسلية للرجل
*ازدياد ملحوظ في عدد حالات سرطان البروستات
*ارتفاع 25 ضعفاً في حالات ظهور الصدر في جيل 8 لدى الفتيات
*تضاعف في حالات حصول الدورة الشهرية في جيل 11.



وفي حديث لموقع العرب مع البروفيسور فرنسيس ميموني احد القائمين على الفحوصات والتقرير الإجمالي قال: بالرغم من أن تجربة هذه المواد أجريت على الحيوان فقط ولم نتحقق من أثرها على الإنسان يجدر بكل أم  و أب أن يتفادوا المجازفة  لأن العواقب من الممكن أن تكون وخيمة.
يذكر بان قسم من قناني الأطفال لا تحتوي على المادة الكيميائية  "البيسفينول A ".
هذا، ويتوجب على كل ام واب الاستفسار قبل شراء أي قنينة غذاء للاطفال لا سيما انه يولد سنويا قرابة 40 ألف طفل عربي في وسطنا وإمكانية إصابتهم بهذه الإمراض واردة في ظل غياب التوعية الكافية لخطورة الموضوع . 

مقالات متعلقة