الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 10:02

خطورة اختبارات الايدز


نُشر: 28/10/06 10:13

حذرت دراسة أن اختبارات مرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" التى يجريها الاشخاص لانفسهم باستخدام مجموعة أدوات تعتمد على أخذ عينات من الدم يمكن أن يؤدى إلى عواقب وخيمة لان المرضى لا يجرون الاختبار بصورة صحيحة فى أحيان كثيرة. وأوضحت الدراسة التى أجراها ستة أطباء على 350 شخصا فى سنغافورة أن 85 فى المائة منهم فشلوا فى إجراء كل الخطوات بصورة صحيحة و56 فى المائة خرجوا بنتائج خاطئة، و12 فى المائة قد أساؤوا تفسير النتائج.



ووفقا لصحيفة ستريت تايمز فإن كل الاشخاص تقريبا قالوا أنهم وجدوا أنه من السهل استخدام الاختبار وفهم اتباع التعليمات المزودة برسوم وتوضح الاختبار خطوة بخطوة .
وقد رأس الطبيب فيرنون لى الذى يعمل بقسم الامراض المعدية بمستشفى تان توك سينج الدراسة التى أجراها أطباء من المستشفى بالاشتراك مع المركز الوطنى للامراض الجلدية. وقد نقل عن لى قوله حسب صحيفة العرب اونلاين، "أن الحصول على نتيجة خاطئة لاختبار فيروس اتش آى فى المسبب لمرض الايدز أمر خطير للغاية". وقال لي"إذا كانت النتيجة سلبية بينما أنت مصاب بالمرض فانك قد تعتقد خطأ أنك سليم مما يؤدى إلى زيادة تفشى المرض وإذا كانت النتيجة إيجابية بينما أنت سليم فإن التأثير النفسى قد يكون خطيرا".
كما أوضحت الدراسة أن نسبة واحد فى المائة فقط من النتائج كانت غير صحيحة عندما أعيد إجراؤها على يد متخصصين فى مجال الرعاية الصحية.
وذكرت الدراسة أن وخز المريض لاصبعه وجمع عينة الدم فى أنبوبة شعرية شكلت أكثر الصعوبات التى واجهها المرضى. وتأتى شرائح الاختبار التى تظهر نتائج الاختبارات فى دقائق من شركة أبوت الامريكية. ولا تباع الان اختبارات فيروس "اتش آى في"السريعة علنا فى سنغافورة على الرغم من توافرها فى هونج كونج وماكاو. وصرح لى للصحيفة أن نتائج الدراسة لا تعنى انه يجب توقف إجراء الاختبارات التى يجريها الاشخاص لانفسهم. ويمكن أن يكون الامر مقبولا إذا ما كانت أدوات الاختبار صديقة للمستخدم مع إمكانية تقديم المشورة للمستخدمين لهذه الاجهزة.

مقالات متعلقة