الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 09:02

إستخدام الهواتف والكمبيوتر قبل النوم مضر بالصحة

كل العرب
نُشر: 18/01/14 22:12,  حُتلن: 07:53

استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة ساعتين يمكن أن يسبب مشكلات في النوم

فيما قد تكون مشكلات يشعر بها الكثير من المراهقين، اكتشف باحثون أن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة ساعتين يمكن أن يسبب مشكلات في النوم. الدراسة الجديدة التي أجراها مركز أبحاث الضوء بمعهد "رينيسلير بوليتكنك" تكشف أن الأجهزة الإلكترونية تسبب كبت مادة الميلاتونين المسؤولة عن التحكم في الساعة البيولوجية بالجسم ـ وفقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

 الأجهزة والهواتف الذكية تسبب قلة النوم

ويعتقد العلماء أن المراهقين بالأخص هم الأكثر تتضرراً في نومهم بسبب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة، حيث ذكرت ماريانا فيغويرو، الأستاذة المساعدة بالمعهد، أن الدراسة أظهرت أن التعرض لمدة ساعتين للأجهزة الإلكترونية ذات الشاشات ذاتية الإضاءة يمكن أن تكبت مادة الميلاتونين بنسبة 22%. وينصح الباحثون بتقليل إضاءة شاشات تلك الأجهزة ليلاً بأكبر قدر ممكن لتقليل أثرها والحد من كمية الوقت الذي يقضيه الأفراد على تلك الأجهزة قبل النوم. مارس الباحثون تجاربهم باستخدام كمبيوتر لوحي، لكنهم يعتقدون أن أي جهاز بشاشة لديه نفس التأثير، خاصة أن معظم الهواتف والكمبيوترات اللوحية، ماعدا الكتب الإلكترونية، تملك شاشات بضوء خلفي. وذكرت الباحثة بريتاني وود أن التطور التكنولوجي أدى إلى شاشات أكبر وأشد سطوعاً للتلفزيونات والكمبيوتر والهواتف الذكية، فهذه الأجهزة تطلق الضوء في شكل موجات قصيرة ما يجعلها مصدراً قوياً لكبت أو تأخير انطلاق مادة الميلاتونين في المساء، وأضافت بريتاني أن الأمر مقلق في جماعات مثل المراهقين والأطفال المعتادين أساساً على السهر. ويعتقد الفريق أن البحث يمكن أن يؤدي إلى صناعة أجهزة وشاشات جديدة تقلل من اضطرابات النوم لدى الكبار والاضطرابات العاطفية الناتجة عن تغير فصول السنة، حيث يمكن للأفراد تلقي علاج بالضوء أثناء ممارستهم الألعاب على الجهاز أو مشاهدة الأفلام بما يجعله أكثر إمتاعاً من الجلوس داخل صندوق ضوئي للعلاج.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة