الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 01:02

دراسة: الأطعمة الدهنية تجعل الإنسان أكثر حزنا وخمولا

كل العرب
نُشر: 19/09/13 17:04,  حُتلن: 08:24

دراسة:

مستوى الذكاء والرغبة في الحركة لم يتغير لدى الفئران التي لم تتناول أي نوع من الدهون وانطلاقا من التشابه الكبير بين عمليتيّ الاستقلاب لدى الإنسان والفئران فإنه يمكن إسقاط نتيجة الدراسة التي أخضعت لها الفئران على الإنسان كذلك

كثيرا ما ينصح الأطباء والخبراء بعدم تناول المأكولات الدهنية بكيمات كبيرة، لتأثيرها السلبي على الصحة. إلا أن دراسات حديثة خلصت إلى أن تناول أطعمة كهذه لا يقتصر على الضرر الصحي عضويا فحسب، بل أن من شأن ذلك أن يؤثر على الإنسان ويجعله أكثر خمولا وحزنا، علاوة على تأثيرها السلبي على القدرات الذهنية.

فقد توصل علماء من جامعة "كيمريدج" البريطانية إلى هذه النتيجة عقب تجارب أجروها على فئران التهمت كميات كبيرة من الدهون، فرصد الباحثون تراجع مستوى الذكاء لديها بشكل ملحوظ، كما فقدت كل المهارات التي اكتسبتها نتيجة تمارين خضعت لها، كاجتياز المتاهات، بل فقدت هذه الفئران الرغبة بالحركة أصلا. هذا وكشفت الدراسة أن مستوى الذكاء والرغبة في الحركة لم يتغير لدى الفئران التي لم تتناول أي نوع من الدهون. وانطلاقا من التشابه الكبير بين عمليتيّ الاستقلاب لدى الإنسان والفئران، فإنه يمكن إسقاط نتيجة الدراسة التي أخضعت لها الفئران على الإنسان كذلك، وفقا لما قاله العالم المشرف على البحث آندريو ميوراي.

الدهنيات تفقد القوة الذهنية
هذا وأعرب ميوراي عن أمله بأن يأخذ كل من يطلع على نتائج البحث بعين الاعتبار، ويحذف نسبة كبيرة من الدهنيات التي يتناولها من قائمة الطعام، لا سيما محبي لحوم البط والغنم، خاصة إذا كان هؤلاء يتناولون هذه الأطعمة بشكل منتظم، إن كانت تعنيهم حالاتهم الصحية والنفسية والذهنية، نقلا عن "كومسمولسكايا برافدا". ويمنح المختصون الأمل لمن يتناول الدهون بكثرة بإمكانية استعادة القوة العقلية، إذ يشير هؤلاء إلى أن التوقف عن تناول الدهنيات لمدة 10 أيام كفيل باستعادة القوة الذهنية التي تسببت هذه الأطعمة بفقدانها.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة