الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 19:01

دراسة عالمية: الفقر يؤثر سلبياً على القوة الذهنية

كل العرب
نُشر: 03/09/13 20:05,  حُتلن: 08:02

باحثون:

الإجهاد الذهني قد يجعل ذكاء الفقراء يتراجع بما يصل إلى 13 نقطة 

اتخاذ القرار السليم مرتبط بالمتاعب المالية تحديداً وليس الضغوط النفسية

أظهرت نتائج دراسة عالمية، أن الفقر وما ينتج عنه من متاعب يستنزفان قدراً كبيراً جداً من الطاقة الذهنية، وهو ما لا يترك للفقراء قدرة ذهنية تذكر لتوجيهها الى مجالات أخرى للحياة. ووجد باحثون، أن الإجهاد الذهني قد يجعل ذكاء الفقراء يتراجع بما يصل إلى 13 نقطة وفقا لمعيار قياس نسبة الذكاء "آي.كيو"، مما يعني أنهم على الأرجح يرتكبون أخطاء ويتخذون قرارات غير صائبة تضاعف وتديم مشاكلهم المالية.



وقال سيندهيل موليناثان الخبير الاقتصادي بجامعة هارفارد، وأحد أعضاء الفريق العالمي الذي أجرى الدراسة "تشير نتائجنا إلى أنه عندما تكون فقيرا فإن المال ليس هو الشيء الوحيد الذي ينقصك، فالقدرة الذهنية تتآكل أيضا".

دراسات ونتائج
ووجد باحثون من جامعتي هارفارد وبرنستون وجامعات أخرى في أميركا الشمالية وجامعة وورويك البريطانية عبر سلسلة تجارب، أن الهموم المالية الملحة لها تأثير فوري على قدرة الفقراء على الأداء بشكل جيد في اختبارات الذكاء. وبعيدا عن الإشارة إلى أن الفقراء أغبياء، أظهرت النتائج، أن من يعيشون في ضائقة مالية تتأثر القوة الذهنية الفعالة لديهم بالضغوط المرتبطة بالسعي لكسب العيش. وفي المتوسط، أظهر من واجهوا متاعب مالية انخفاضا في الوظائف الذهنية في مرحلة واحدة من مراحل الدراسة بنسبة بلغت 13 نقطة وفقا لمعيار قياس الذكاء. وقال إلدر شافير، أستاذ علم النفس والعلاقات العامة بجامعة برنستون والذي عمل ضمن فريق الباحثين، إن "المتاعب المالية تحديدا وليس الضغوط النفسية عموما هي التي تحد من القدرة على اتخاذ قرارات سليمة". يذكر أن الباحثين أجروا الدراسة على مجموعتين مختلفتين جدا هما متسوقون في مركز تجاري في نيوجيرزي بالولايات المتحدة وفلاحون في الهند.

وقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة