الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

نصائح وإرشادات لعلاج الصدمات النفسية والحزن

كل العرب
نُشر: 16/08/13 14:20,  حُتلن: 14:50

دراسة:

تستخدم ادوية (بنزوديازيبينات) بشكل مبالغ فيه وعلى نطاق واسع ويرجع السبب في ذلك إلى أن من السهل وصفها للمرضى فضلا عن أن معظم المرضى يكونوا سعداء جدا لتناولهم شيء يقلل من قلقهم على الفور

صرحت منظمة الصحة العالمية إنه يجب على من يعانون من صدمات ناتجة عن أحداث مؤلمة أن يتلقوا علاجا نفسيا بدلا من الأدوية، فالتعرض لتجارب تتضمن عنفا أو حربا أو حوادث يسبب أعراض الإجهاد مثل استعادة ذكريات الماضي والغضب أو الشعور المستمر بوجود ما ينذر بالخطر.

أعراض الحزن والاكتئاب
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها إن من يعانون من أعراض الجراح النفسية الحادة واضطرابات ما بعد الصدمة على مدى أطول وأولئك الذين يشعرون بالحزن لفقد عزيز عليهم عادة لا يجب أن يتناولوا أدوية.

طرق علاج الاكتئاب النفسي
وحذرت المنظمة صراحة وبشكل خاص من استخدام العقاقير المضادة للقلق والتي يطلق عليها اسم "بنزوديازيبينات" لأنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذا الدواء الذي يدمنه من يتناوله يساعد على التعافي من الإجهاد الحاد أو الحزن. ووفقا للمنظمة، فإن هذه الأدوية قد تبطئ حتى من عملية الشفاء. وقال الخبير مارك فان أوميرن: "تستخدم ادوية (بنزوديازيبينات) بشكل مبالغ فيه وعلى نطاق واسع. ويرجع السبب في ذلك إلى أن من السهل وصفها للمرضى فضلا عن أن معظم المرضى يكونوا سعداء جدا لتناولهم شيء يقلل من قلقهم على الفور".

وصفات طبيعية لمحاربة الشعور بالاكتئاب
ونصحت منظمة الصحة العالمية باتباع عدة أساليب من العلاج النفسي التي تساعد المرضى على التكيف مع أعراض الإجهاد قصيرة وطويلة المدى، مشيرة إلى انه يجب أن يستخدم الدواء فقط إذا كانت هذه العلاجات لا تساعد المريض. ومن بين طرق العلاج الموصى بها طريقة جديدة نسبيا تعرف بإزالة حساسية وإعادة معالجة حركة العين لعلاج الإجهاد على المدى الطويل. ووفقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن ما يقدر بـ3.6 في المئة من سكان العالم يعانون من اضطراب إجهاد ما بعد الصدمة.
 

مقالات متعلقة