الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 10:01

دراسة:المضادات الحيوية القوية ضارة بالصحة

كل العرب
نُشر: 14/08/13 13:33,  حُتلن: 07:56

تشخيص العدوى على أنها فيروسية أو جرثومية يمكن أن يكون أمرا صعبا، الامر الذي يفسر الإفراط في الإستعمال المضادات الحيوية من قبل بعض الأطباء

كشفت دراسة جديدة بأنه عندما يصف الأطباء المضادات الحيوية، فأن أكثر من 60 بالمائة منهم يختارون الأنواع الأقوى من المضادات الحيوية، المعروفة باسم "الطيف الواسع"، القادرة على القضاء على أنواع متعددة من البكتيريا. ولكن لسوء الحظ، في أكثر من 25 بالمائة من الحالات التي خضعت للدراسة، اعتبرت مثل هذه الوصفات عديمة الفائدة لأن مسبب العدوى كان فيروسي، وكما يعلم الجميع فالمضادات الحيوية لا تعالج عدوى الفيروسات.

وبالطبع هناك جوانب سلبية عديدة لهذا الإفراط في إستعمال المضادات الحيوية، من ضمنها أن هذه الأنواع من العقاقير يمكن أن تقتل البكتيريا "الجيدة" الموجودة في أجسامنا  الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور آثار جانبية أكثر ويساهم في نمو بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية أيضا، وفقا للطبيب آدم هيرش، دكتوراه، وخبير الأمراض المعدية، وأستاذ مساعد في طب الأطفال في كلية الطب بجامعة يوتا ومؤلف رئيس في الدراسة.

الإستعمال بإفراط
وقال هيرش بأن تشخيص العدوى على أنها فيروسية أو جرثومية يمكن أن يكون أمرا صعبا، الامر الذي يفسر الإفراط في الإستعمال المضادات الحيوية من قبل بعض الأطباء. هذا ووجدت الدراسة أن أغلب الوصفات الطبية احتوت على المضادات الحيوية ذات الطيف الاوسع التي تقضي على عدد كبير من البكتيريا، وبأن هذه المضادات لم تكن دائما الحل الافضل أو الأنسب للتشخيص. ويقوم الأطباء عادة بوصف المضادات الحيوية لعلاج مشاكل صحية متنوعة مثل المشاكل التنفسية، إلتهابات الجلد، وإلتهابات المنطقة البولية، والتي في العديد من الحالات يمكن أن تعالج بشكل أفضل باستعمال مضادات حيوية أخرى لا تسبب مقاومة المضادات الحيوية. نشرت الدراسة كاملة في مجلة "انتيميكروبيال كايموثيربي".

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة