الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 09:02

شركات الدواء تتنافس على التعاقد مع طبيب مصري اخترع عقار الرحمة لعلاج السرطان

كل العرب تصوير:
نُشر: 24/07/13 10:36,  حُتلن: 07:52

السرطان سوف يتحول في الغد القريب إلى مجرد مرض عادي يشبه نزلة البرد تتم معالجته بجرعات دواء متوافرة رخيصة الثمن

الاختراع يمكنه أن يمحو آلام البشر خاصة بعد أن استفحل المرض في العصر الحديث وبعد ان ثبتت الآثار الجانبية الحادة للعلاج الإشعاعي والكيماوي على المرضى 

تكفي حقنتان من العقار لعلاج سرطان الدم اللوكيميا إلى جانب مستحضرات طبية أخرى من العقار لعلاج أنواع السرطان المختلفة وسوف يجري تصنيع العقار في أكبر مصنع أدوية في مدينة الرياض بالسعودية مع وجود فرع آخر بالإمارات

يبدو أن السرطان سوف يتحول في الغد القريب إلى مجرد مرض عادي يشبه نزلة البرد تتم معالجته بجرعات دواء متوافرة رخيصة الثمن. ونشرت صحيفة "الاسبوع" قصة الدكتور محمد النجار، أستاذ الطب الشرعي بجامعة الاسكندرية الذي توصل إلى اختراع علاج لمرض السرطان بكل أنواعه، وقام بتسجيل براءة اختراعه بأكاديمية البحث العلمي في مصر وظل في محاولات مضنية لإقناع وزارة الصحة المصرية بتبني هذا الاختراع الذي يمكنه أن يمحو آلام البشر خاصة بعد أن استفحل المرض في العصر الحديث وبعد ان ثبتت الآثار الجانبية الحادة للعلاج الإشعاعي والكيماوي على المرضى وعدم فاعليته في الشفاء بنسبة 100 %.

وبحسب الصحيفة حاول د. النجار إقناع المسؤولين الذين تشبثوا بالروتين وطلبوا عرض الموضوع على الأزهر!!! وتساءل د. النجار عن علاقة الأزهر بالدواء، وظلت المحاولات والمهاترات العلمية مما دفع المخترع للتفكير في الهجرة لأمريكا، وبالفعل انهالت عليه عروض شركات الدواء الأمريكية لشراء العقار الذي كان يطلق عليه رودكس ووقف سعر العقار حائلا دون إتمام الصفقة حيث اشترط د. النجار ألا يزيد ثمن حقنة الدواء عن (300 جنيه) الأمر الذي بات مستحيلا من وجهة نظر الأمريكان لأن "البيزنس" لا مكان فيه للعواطف.

عقار الرحمة
وانهالت العروض الأوربية لشراء العقار ومنها اليونان التي تحمس رئيس وزرائها بنفسه للتعاقد مع المخترع المصري حتى ظهر في الأفق عرض سعودي تحمس له الدكتور النجار لأن صاحب العرض كان سمو الامير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود الذي قام بالاتفاق شخصيا مع الدكتور النجار الذي اكد أنه في خلال أيام قليلة سوف يتم التعاقد مع الأمير السعودي الذي تبنى العقار وسوف يطلق عليه اسم (عقار الرحمة) بعد أن أثبت فعاليته في علاج حوالي (300 حالة مرضية) في معظم أنواع السرطان (الغدد الليمفاوية والرئة والقولون والبنكرياس) وسوف يتم منح الجنسية السعودية للمخترع المصري ليتمكن بعدها من إنشاء خمسة مراكز لعلاج السرطان في القاهرة والاسكندرية وطنطا و(دمنهور) والاشراف عليها مع فريق على أعلى مستوى من أطباء وأساتذة الأورام المصريين على أن يطلق عليها (مراكز لعلاج السرطان السريع في خلال شهر) وذلك بواسطة عقار الرحمة الذي لن يباع في الصيدليات وإنما يتم العلاج به فقط داخل المراكز ولا يتعدي ثمن الحقنة الواحدة (300 جنيه) وتكفي حقنتان من العقار لعلاج سرطان الدم اللوكيميا إلى جانب مستحضرات طبية أخرى من العقار لعلاج أنواع السرطان المختلفة وسوف يجري تصنيع العقار في أكبر مصنع أدوية في مدينة الرياض بالسعودية مع وجود فرع آخر بالإمارات وتم بالفعل اختيار أول موقع بالإسكندرية بجوار الحديقة الدولية ويجري البحث عن المواقع الاخرى ليتم العمل على قدم وساق لنتمكن من محو آلام المرضى في مصر والوطن العربي والعالم.

مقالات متعلقة