تحرص المرأة على تقشير بشرتها منذ القدم. فقد استخدمته الفرعونيات وبعدهن النساء الهنديات، وذلك باستعمال طرق مختلفة للتقشير، منها إستعمال أوراقا نباتية أو مستحضرات طبيعية لحك البشرة بهدف إزالة الخلايا الميتة عنها وإكسابها النضارة.
ما زال الغرض من إستعمال التقشير نفسه في أيامنا هذه ولكن إختلفت التقنيات المستعملة لتطبيقه، فمن التقشير الكيميائي وصولاً إلى الليزر، تعددت الأساليب ولكنها تسفر عن نتيجة واحدة وهى إزالة البقع والتجاعيد والندبات.
و هناك 3 أنواع من التقشير:
التقشير السطحي: يطبق كل إسبوعين أو ثلاثة لتبدو نتائجه واضحة على البشرة. ويتم تكراره ست أو سبع مرات للحصول على النتيجة المطلوبة.
التقشير المتوسط: وهو الذي يتم إجراؤه بحمض التريكلوراسيتيك لمعالجة التجاعيد السطحية. تميل البشرة بعد تطبيقه الى اللون البني لمدة إسبوع. ويكون على السيدة ان تمتنع عن الخروج من المنزل خلال هذه الفترة. تكتسب بعدها بشرتها لوناً فاتحاً بالاضافة الى النضارة والاشراق كما تخف التجاعيد. 
التقشير بالفينول او التقشير العميق: يتم اجراؤه في غرفة العمليات ويخضع خلاله المريض للمراقبة القلبية. وهو لا يطبق الا في حالات نادرة نظراً لخطورته ويصلح لإزالة التجاعيد العميقة.
و يمكنك تحضير بشرتك للتقشير عن طريق:
إستعمال بعض الكريمات التى تحتوي على نسب ضئيلة من حمض التريكلوراسيتيك أو حوامض الفاكهة التي تهيئ البشرة للتقشير.
وكثير من الفتيات تتخوف من كثرة تقشير البشرة خوفاً من الإصابة بتبلد البشرة وعدم قدرته على التجدد، إلا أن هذا يتوقف على نوع الوسيلة المستخدمة فى التقشير فمثلاً نجد أن التقشير بحوامض الفاكهة يطبق مرة كل اسبوعين لست جلسات تترك البشرة بعدها ترتاح ويمكن أن نكرره بعد مرور سنة، وكذلك نجد أن تقشير الكلف يمكن ان نطبقه مرتين خلال فصل الشتاء على ان يفصل بين الجلستين حوالى ثلاثة أشهر.
وأيضاً فإن التقشير بحمض التريكلوراسيتيك يطبق مرة او مرتين في فصل الشتاء اذا كان خصيصاً ومرة واحدة اذا كان قوياً.
وهناك العديد من المشاكل التى لا يمكن حلها بإستخدام التقشير وهى مشكلة الترهل أو التجاعيد العميقة جداً والتجاعيد التعبيرية التي تعتمد معالجتها على التعبئة. كما لا يتمتع التقشير بأي فعالية على البقع البنية الناتجة عن مشاكل تلون البشرة التي تحتاج الى ليزر خاص بها. ويحتاج العد الوردي الكثيف في الوجه الى علاجات خاصة غير مرتبطة بالتقشير.