الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 10:02

التدخين في المركبات يعرض صحة الطفل


نُشر: 11/10/06 08:54

أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، أن التدخين في المركبات التي تقل الصغار، يعرض صحتهم للمخاطر حتى لو اقتصر التدخين على سيجارة واحدة.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية الطب الوقائي في إصدارها الإلكتروني والمبكر لشهر تشرين ثاني القادم، أن تدخين السائقين داخل المركبات قد يعرض صحة الركاب من الأطفال للمخاطر.
وحسب الدراسة، فقد وصلت تراكيز الجزيئات العالقة التي يمكن تنشقها، داخل حجرة المركبة، لما يقارب 272 مايكروغرام لكل متر مكعب، في حين أن معايير وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر تركيز 250 مايكروغرام يشكل خطراً على صحة الأفراد من الأطفال وكبار السن.
ويوضح القائمون على الدراسة، وهم باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية، أن الدخان الذي ينفث من السجائر قد يؤذي الأفراد من غير المدخنين، كما يعرضهم للعديد من الأمراض. إلا أن الأطفال يعتبرون الأكثر تأثراً بالتدخين القسري نتيجة عدم اكتمال نمو أجسامهم، فهم يتأثرون بنقص الأوكسجين بشكل واضح  بسبب ضيق المجاري التنفسية لديهم، علاوة على أن الجهاز المناعي لديهم لم ينضج بعد.
ووفقاً للدراسة فقد تم الكشف عن وجود جزيئات من غاز أول أكسيد الكربون السام داخل حجر المركبات، كما تواجدت فيها الجزيئات العالقة والتي تعرف ب RSPs والمتهمة بتسببها بالعديد من الأمراض التنفسية.
وحسب ما أشار الباحثون فإن الجزيئات الخطرة عموما ًوالتي يمكن تنشقها، موجودة في عينات الهواء المأخوذة من داخل المركبة، سواء ممن أغلقت نوافذها أثناء التدخين، والتي مثلت الظروف الأشد خطورة، أو تلك التي فتحت نافذة السائق فيها مسافة خمسة سنتمترات.
وطبقاً لنتائج الدراسة، فإن الدخان الذي ينفث من سيجارة واحدة، مدة خمس دقائق قد يعرض الأطفال من الركاب للإصابة بالأمراض التنفسية. كما يجادل بعض الباحثين بأن عشر ثوان من التدخين داخل المركبة، قد تزيد من احتمال إصابة الطفل بالأزمات التنفسية.



مقالات متعلقة