يجب أن يكون مستوى الرصاص غير المسبب للاذى في المنازل 600 جزء لكل ميلون

معظم الادوات القديمة التي يفضل الناس اقتنائها مثل التحف والادوات المنزلية القديمة قد تكون ملوثة بالرصاص وتهدد الناس

 قامت مجموعة من الباحثين من جامعة نيويورك مؤخرا بفحص الكمية المركزة من مادة الرصاص في الادوات التي تستخدم في المنازل. ووفقا للتقرير، الكثير من المواد التي غالبا ما يلمسها الاطفال في المنزل تحتوي على مادة الرصاص السامة. وجسم الطفل الذي يتعرض للرصاص غالبا ما يتأثر بطريقة سلبية.

وجاء في التقرير بأن هناك حوالي 30 غرضا في المنزل يتم التعامل معها بشكل يومي. ووفقا لنتائج المختبر، تمكن الباحثون من التوصل الى ان تركيز مادة الرصاص كان اكثر وضوحا في 20 مادة وتخطى المادة المسموح بها . في بعض الادوات المنزلية المستخدمة في المطبخ كان التركيز خطيرا جدا لدرجة بلغت 700 مرة المستوى المسموح به. ووفقا لقوانين الصحة العالمية، يجب أن يكون مستوى الرصاص غير المسبب للاذى في المنازل 600 جزء لكل ميلون. ويبدو بأن مخاطر التلوث بالرصاص كانت اقرب لنا مما نتصور، فقد احتلت المملحة أو علبة الملح المرتبة الاولى من حيث تركيز الرصاص.

تحديد استعمال الرصاص
أما الممالح التي كانت اكثر خطورة فكانت القديمة منها – التي استعملت لفترات طويلة. ويعود السبب في ذلك الى حقيقة أن كل الاكسسوارات المستخدمة في صناعة هذه الادوات صنعت قبل ظهور القوانين التي حددت استعمال مادة الرصاص. وفي هذه الحالة، يمكن أن نقول بأن معظم الادوات القديمة التي يفضل الناس اقتنائها مثل التحف والادوات المنزلية القديمة قد تكون ملوثة بالرصاص وتهدد الناس. للمزيد من المعلومات يمكنك القراءة اكثر عن المواد التي يدخل في صناعتها الرصاص.
 

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net