أعلنت شركة ايطالية أنها ستطرح في الأسواق أول سيجارة في العالم من دون دخان تمكن المدخنين من الاستمتاع بها في أي مكان دون مخالفة أي حظر أو منع أو الالتفات الى عبارات (ممنوع التدخين). وتقول رئيسة شركة (نيك ستيك) المنتجة للاختراع ليزا فيراري ان السيجارة الجديدة "تستنشق كالسجائر العادية لكنها لا تحترق ولا تصدر دخانا ولا رائحة ولا تنتج رمادا" لأنها لا تحتوي على تبغ ولا ورق ولا قطران.
وأكدت فيراري أمام الصحافيين ان السيجارة الجديدة تبدو تماما مثل السجائر العادية وان من جربها جزم بأن لها نفس المذاق وتؤدي الى نفس الاشباع حيث تحتوي فقط على جرعة من النيكوتين التي يجد المدخنون صعوبة في الاستغناء عنها.

وتوقعت للاختراع الجديد أن "يحدث ثورة في عالم التدخين" وهو عبارة عن جهاز يشبه علبة السجائر العادية يحتوي على نظام يعمل ببطارية يدخل به "الستيك" وهو عبارة عن أنبوب صغير أبيض بداخله لولب للتسخين.
ويركب على الأنبوب فيلتر مماثل لفيلتر السجارة المعتادة يحتوي على جرعة مقدارها 9ر0 مليغرام من النيكوتين وبعض مذوقات الطعم حيث يمكن استنشاقها بعد أن تسخن كأي سيجارة عادية لكن لا يخرج منها سوى هواء دافئ محملا بالنيكوتين ودون أن تسبب مضايقات للاخرين.
وقالت رئيسة الشركة الايطالية ان مدخن السجائر العادية يستنشق مواد مثل القطران وأول أكسيد الكربون مخلوطا بالنيكوتين والتبغ "أما من يدخن سيجارتنا فانه يستنشق فقط النيكوتين" موضحة ان ذلك يعني "أضرارا أقل بالنسبة للصحة" وقبل كل شيء يمكن تدخينها في جميع الأماكن التي يمنع فيها التدخين.
وأعلنت أن السيجارة الجديدة ستباع في المقاهي وفي محال بيع التبغ بسعر 29 يورو للجهاز الذي سيحمل ضمانا لمدة عامين بينما سيباع الفلتر في علبة تماثل علبة السجائر تحتوي على 20 فلترا ثمنها 4 يورو.
وأوضحت انه رغم أن المنتج الجديد ليس عقارا صيدليا الا أن من شأنه المساعدة في الاقلاع عن التدخين كما أنه يسمح باشباع العامل السيكولوجي بالامساك بالسيجارة بين الأصابع وان المدخن لا يضطر للعزوف عن النيكوتين الذي يعد عنصر الادمان الحقيقي في التدخين.