الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

الإنهاك المستمر يتسبب بمرض الإحتراق النفسي.. لا تنهك نفسك وحافظ على صحتك

كل العرب
نُشر: 08/10/12 08:38,  حُتلن: 13:43

العمل البدني الشاق لم يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية علي الإطلاق

الشعور بأعراض الضغط العصبي الأولية كالتوتر وقلة كفاءة النوم والشعور بالإجهاد لفترة زمنية محدودة لا يُمثل إصابة حقيقية بالإحتراق النفسي على الإطلاق

ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الشعور بإنهاك بدني ونفسي لفترات طويلة استيضاح أسباب هذه الحالة من قبل طبيب مختص، حيث يُمكن أن تتسبب الإصابة بما يُعرف باسم الإحتراق النفسي في الإصابة بأمراض نفسية حقيقية، مثل الإكتئاب واضطرابات الإدمان أو اضطرابات الخوف.


صورة توضيحية

وحذر البروفيسور فولفغانغ ماير عضو الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب بالعاصمة برلين من إمكانية أن يتسبب الاحتراق النفسي في الإصابة بأمراض عضوية، مثل أحد نوعيات متلازمة الألم المزمنة أو طنين الأذن أو ارتفاع ضغط الدم أو أحد الأمراض المُعدية المزمنة، كما يُمكن أن يُمثل الشعور بالإنهاك والتعب بصورة مستمرة إشارة أولية إلى الإصابة بأمراض معينة، كالذهان أو أمراض الأورام مثلا.

الإحتراق النفسي
وينصح ماير الأشخاص المصابين بالإحتراق النفسي بضرورة استشارة طبيب عام في بادئ الأمر، وإذا لم يتوصل هذا الطبيب لأية أسباب عضوية فلا بد حينئذ أن يقوم بتحويل المرضي إلى طبيب مختص في الطب النفسي والعلاج النفسي. أما إذا كان الشعور بالإنهاك والتعب مجرد حالة مؤقتة فتؤكد الرابطة الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب على عدم الحاجة حينئذٍ لتلقي أي نوع من أنواع العلاج، إذ أن الشعور بأعراض الضغط العصبي الأولية، كالتوتر وقلة كفاءة النوم والشعور بالإجهاد، لفترة زمنية محدودة لا يُمثل إصابة حقيقية بالإحتراق النفسي على الإطلاق، لافتةً إلى أنه عادةً ما تكفي إجازة نهاية الأسبوع للتعافي والتخلص من هذه الأعراض. إلا أن العمل البدني الشاق لم يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية علي الإطلاق. وتقل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية في أوقات الفراغ مع ممارسة أقل مستوى من النشاط البدني بالمقارنة بمن يقضي الوقت في حالة سكون تام.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة