طرأ في الاونه الاخيره تحولاً ملحوظاً على أشكال التعويض عن نقص الأسنان وذلك بزراعة ثابتة شبيهه إلى حد كبير بالأسنان الطبيعية .
إن الأبحاث ألعلميه التي بدأها Brain mark عام 1960 حول هذا الموضوع تأخذ اليوم الحيز الأكبر من المؤتمرات والأبحاث والتي تدور حول الاستغناء عن تركيبات الأسنان ألمتحركة ألقديمه وتأثيراتها ألسلبيه بالحجم الكبير للمواد الاصطناعية داخل الفم ، لتأخذ مكانها عمليه تسمى:
" زراعة الأسنان " وهي عمليه جراحيه غير معقده تستند في معطياتها لتصوير أشعه وفي اغلب الأحيان C.T  لتحديد سمك / حجم الفك أو ألمنطقه ألمعده للزرع ، كذلك يتم تحديد ألأسباب التي من الممكن أن تمنع أو تشكل عائقاً في طريق زراعة الأسنان ، على سبيل ألمثال :
- أمراض وأورام خبيثه في أماكن داخل ألفم أو بالقرب منه .
- أمراض تخثر ألدم .
- ألسكري.
- أدمان ألكحول .
- أمراض نفسيه متقدمه .

الدكتور مروان درويش

أثناء عملية ألزراعه يكون التعقيم الكامل في العيادة أحد أسرار النجاح ، يقوم الطبيب وبعد التخدير الموضعي بفتح اللثة بالمشرط ثم يقوم بعملية حفر تجويف داخل الفك تكون مطابقة وملائمة لبرمجة العمليه التي نكون قد  اخترناها مسبقاً بناءاً على تصوير الاشعه ، بعد ذلك يثبت برغي مجوف من معدن التيتانيوم (IMPLANT) بداخلها ثم تثبت اللثة بواسطة الغرز، وينصح بأخذ المضادات الحيوية بالرغم من أن هذه العمليه بشكل عام لا تؤدي الى التهابات قويه أو الآم حادة .

بعد 4-6 أشهر يتم تخدير موضعي والكشف عن ألزراعه فأن توفرت شروط النجاح (ألزراعه ثابتة ) يتم تثبيت مبنى بداخله ليكون بمثابة ألأعمدة التي تحمل الأسنان الثابتة ذات الحجم والشكل الطبيعي .
بالاضافه الى المهارات المطلوبه من الاطباء ، تشير الدراسات الى علاقه بين نجاح واطالة عمر هذه الاسنان وبين العوامل الؤثره ، اهمها :
- النظافة والوقايه من امراض اللثه بفرك الاسنان بالشكل الصحيح وبمساعدة السوائل ألمطهره من البكتيريا .
-  الابتعاد عن التدخين كسبب رئيسي لكثير من الامراض .
-  زيارة طبيب الاسنان كل 3 اشهر ومتابعة تصوير الاشعه كل 6 اشهر.