الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 16:02

أخصائيو العلاج الطبيعي: إحذروا طقطقة الرقبة

كل العرب
نُشر: 08/02/12 17:47,  حُتلن: 08:14

طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم

طقطقة الرقبة أسلوب يتّبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم، لأن العلاج عن طريق حركة الحبل الشوكي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. إذا شعرت بألم في الرقبة فإن عليك التفكير مرتين قبل أن تقوم بطقطقتها لأن العلاج عن طريق حركة الحبل الشوكي كما يسميها أخصائيو العلاج الطبيعي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية . إن الصلة بين الجلطة الدماغية وطقطقة الرقبة آمر حقيقي وذلك حسبما يقول أخصائي الأعصاب ويد سميث الذي يعمل مديراً لوحدة الأعصاب والأوعية الدموية في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو.


صورة توضيحية


إن من أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية قبل سن الـ 45 هو شيء يسمى تمزق إحدى شرايين الرقبة المرتبطان بالدماغ. فإذا تمزق إحدى هذين الشريانين، يتعرض الغشاء المبطن لهما إلى نزيف يؤدي بدوره إلى جلطة دموية والتي تستطيع الدخول بسهولة إلى الدماغ محدثة جلطة مميتة. وفي دراسات سابقة أُجريت في كندا جرت مقارنة بين السجلات الخاصة بالجلطات الدماغية والسجلات الطبية الأخرى وتبين من هذه المقارنة أن الجلطات بين الشباب كانت على صلة وثيقة بزيارات قاموا بها إلى عيادات الطب الطبيعي. وبدوره يتطلع سميث إلى مزيد من الدلائل حول العلاقة بين الحالين.


أعراض الجلطة الدماغية:
- أن يصبح أحد جانبي الجسم ضعيفا، مصابا بالخدر أو التنميل أو مشلولا.
- الإصابة بفقد البصر وازدواجية أو ضبابية الرؤية .
- إيجاد صعوبة في الكلام أو فهم الأشياء.
- فقد التوازن أو الدوار.
- ألم شديد في الرأس ومفاجئ.
إن طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء لأعصاب ويهمهم. وغالبا ما يقوم الممارس بلوي الرقبة بسرعة عالية وهم متدربون على ذلك وعلى دراسة تامة بتشريح الرقبة

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net

مقالات متعلقة