الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 22:02

نصيحة، لاتنام أكثر من 9 ساعات


نُشر: 10/09/06 11:51

نلجأ للنوم من أجل الراحة، خاصة إذا بذلنا جهدا كبيرا أو سهرنا طويلا، ونعتقد أننا كلما أطلنا مدة نومنا حققنا راحة أكبر لأجسامنا. العلماء لا يرون هذا الرأي بل يؤكدون أن طول مدة النوم قد تؤدي الى بعض الأمراض خاصة أمراض القلب.
فقد أثبت العلماء الاميركيون من خلال الاختبارات على عينة ضمت مليونا ونصف المليون متطوع، أن نسبة الحوادث القلبية الوعائية المؤدية إلى الوفاة ترتفع عند الذين ينامون أكثر من تسع ساعات في اليوم ومن ثم فقد كانت نصيحتهم أن مدة النوم المناسبة هي من 7 -8 ساعات يوميا، ولنتعرف علي النوم أكثر نستعرض هذه الحقائق العلمية
يقسم النوم إلى ثلاثة أقسام: نوم خفيف ونوم عميق ونوم مقعد، وهو الذي نرى فيه الأحلام.
والنوم العميق فقط هو الذي يجدد القوى ويسمح باستردادها، ومن خلال الدراسات توصل العلماء إلى أنه كلما نمنا أطول، قلت كمية النوم العميق وازدادت نسبة النوم الخفيف والمقعد، بمعنى أن يصبح نومنا سطحيا، كما أن هذا النوم الطويل يسبب الصداع عند بعض الناس.
 لا ترتبط كمية النوم بمدة النوم فقط، بل وعمقه أيضا فللنوم بعدان: المدة والعمق ونحرص نحن جميعا على المدة ونهمل البعد الثاني وهو العمق، وهذا يفسر خطأ يلجأ إليه البعض بهدف إطالة مدة النوم باستعمال العقاقير المنومة فيستيقظون منهوكي القوي، بينما يمكننا الحصول علي نوم قصير كاف بشرط أن يكون عميقا جداً. 
ويرى الأخصائيون أن نومنا ينقسم إلى عدة دورات موزعة على نوم عميق وخفيف ومقعد وكل دورة تستغرق من ساعة وعشرين دقيقة إلى ساعتين، ومن هنا فإذا قللنا عشرين دقيقة من نومنا كل عشرة أيام نستطيع إلغاء دورة كاملة من النوم وبالتالي تتحسن نوعية نومنا ونشعر أننا في حالة أفضل، ونكسب مع هذا التحسن فترة حياتية جديدة تعادل شهراً إضافيا من السنة. ومع ذلك فكثرة النوم حالة يجب عدم إهمالها لأنها تخفي اضطرابات في الجهاز التنفسي، لأن التنفس غير السليم أثناء النوم يعني عدم القدرة على التزود بالأكسجين المطلوب ولذلك يستيقظ النائم عدة مرات فتكون النتيجة هي الشعور بالتعب والرغبة في النوم أثناء النهار.


مقالات متعلقة