الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 11:02

الموسيقيون لا يعانون من مشاكل سمعية في الكبر

كل العرب
نُشر: 04/01/12 10:07,  حُتلن: 09:56

الموسيقيون يعانون من مشاكل سمعية في الكبر أقل كثيراً من الأشخاص العاديين مع تقدم العمر

الموسيقيون يتمتعون بمستوى أعلى وأكثر تناغماً من نظام السمع بالمخ الأمر الذي يساعد في تأجيل التراجع السمعي الذي يحدث مع تقدم السن

أثبتت دراسة كندية حديثة أن الموسيقيين يعانون من مشاكل سمعية في الكبر أقل كثيراً من الأشخاص العاديين مع تقدم العمر، فالعزف على آلة موسيقية منذ عمر الـ16 يساعد في تقليل ما يسمى بمشكلة حفلات الكوكتيل، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في متابعة الحديث مع وجود خلفية صوتية تثير الضوضاء.

 
صورة توضيحية

وفي هذه الدراسة، شارك 74 موسيقيا ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و91 عاما، و89 شخصا غير موسيقي ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و86 عاما، وعرفت هذه الدراسة الموسيقي بأنه الشخص الذي بدأ التدرب على العزف من عمر 16 سنة، وظل يمارس العزف حتى يوم بدء الدراسة، وأن يكون قد مر بما يوازي 6 سنوات من دروس تعلم الموسيقى، بينما الشخص غير الموسيقي هو الذي لم يعزف على أي آلة موسيقية في حياته. ويمكن للموسيقيين الذين تصل أعمارهم لسبعين عاماً في المتوسط، متابعة الحديث في جو من الضوضاء كما يفعل الشخص العادي، ولكن في الخمسين من عمره، كما تقول الدراسة التي قام بها معهد بحوث Baycrest’s Rotman بتورنتو في كندا.

نظام السمع بالمخ
ويتمتع الموسيقيون بمستوى أعلى وأكثر تناغماً من نظام السمع بالمخ، الأمر الذي يساعد في تأجيل التراجع السمعي الذي يحدث مع تقدم السن، وذلك بفارق 20 عاماً عن أقرانهم من غير الموسيقيين. وصرح رئيس فريق البحث بنجامين ريتش زيندال: "أن يكون الشخص موسيقياً فهذا يساهم في التمتع بحاسة سمع أفضل في الكبر وذلك بتأخير بعض التغيرات التي تحدث في القوة السمعية مع تقدم العمر".

رصد الفراغات
واكتشف الباحثون أن الموسيقيين لديهم مقدرة أفضل على رصد الفراغات في الصوت المستمر، وهي العلاقة بين الترددات المختلفة للصوت وسماع جملة من شخص في وجود خلفية صوتية مثيرة للضوضاء. 

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.co.il
 

مقالات متعلقة