الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 06:01

هل انتا عصبي؟ لدينا خبرا سارا لك!


نُشر: 20/09/06 18:24

اظهرت الدراسات ان الاشخاص العصبيين يحرقون السعرات الحرارية بشكل اكبر، وان طبيعة الاشخاص العصبيين تبقي على اصحابها الجسد النحيل بفضل ما يسمية الباحثون (عامل العصبية والتململ) فيميل الشخص العصبي ان يكون اكثر رشاقة وهذه الطريقة تدعى (توليد الحرارة للنشاط بدون تدريبات) وهو العامل الذي يبين اذا ما كان الفرد يحرق السعرات الحرارية وقد يكون هو الاختلاف في عدد السعرات الحرارية المحترقة خلال الانشطة اليومية.
فالاشخاص العصبيين الذين لديهم زيادة كبيرة في (عامل توليد الحرارة للنشاط) دون القيام بالانشطة والتمارين الرياضية ويكتسبون دهون اقل من الاشخاص العاديين.
حتى اذا كنت من الاشخاص كثيري الحركة والاهتزاز او ممن يقرعون بأصابعهم على المكتب او الطاولة فأنك ستحرق مزيد من الطاقة خلال هذا التململ.
جين يتحكم بمادة مرتبطة بالمزاج
واكتشف الباحثون بعد دراسة 190 قردا من الذكور والإناث، وجود اختلاف أو تنوع في جين معين يتحكم بتنظيم مادة الدماغ الرئيسية المرتبطة بالمزاج، وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يملكون هذا النوع من الجينات أكثر عرضة للإصابة بالكآبة، ووجد هؤلاء في الدراسة، أن القردة الإناث اللاتي يملكن الجين المذكور، أظهرت مستويات أعلى من هرمونات التوتر.
هذا ومن جانب آخر وحول التوتر الذي يقود للشراهة فقد أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "علم النفس الاجتماعي التطبيقي" مؤخرا أن العصبية والتوتر والتعرض للأصوات العالية خلال النهار يشجع النساء على تناول المزيد من الأطعمة الدسمة نتيجة لمشاعر الإحباط والكآبة التي تصيبهن.
فقد وجد أخصائيو الصحة السلوكية، أن النساء الأكثر شعورا بالإحباط في نهاية يوم عصيب وموتر أكثر التهاما للأطعمة الدهنية الدسمة من غير المحبطات، وبعد مقارنة مستويات ودرجات التوتر عند عدد من السيدات المصابات بما يعرف بمتلازم الأكل الليلي، وأخريات من غير المصابات بهذه الحالة، أن المصابات تناولن نصف استهلاكهن اليومي على الأقل من الطعام بعد الساعة الثامنة مساء، ثم تناولن وجبة خفيفة واحدة على الأقل خلال الليل.
اجسام مضادة لهورمون ألفا ميلانوسيتي
وبينت الأبحاث التي أجريت على عينات دم لنحو سبعة وستين سيدة يعانين من الأناروكسيا العصبية والبوليميا وشراهة الطعام أن أربعة وسبعين في المائة من هؤلاء المريضات يحملن أجساما مضادة ضد ما يعرف بهرمون ألفا ميلانوسيتي الذي يعمل على تنظيم الشهية ومعدلات الاحتراق في الجسم، كما وجد أن عشرين في المائة من المشاركات في الدراسة يحملن أجساما مضادة ضد هرمون أدرونو كورتيي كوتروبيك الذي يلعب دورا مهماً في التعامل مع التوتر، وتنجح الأجسام المضادة في كثير من الأحيان في تحييد دور وفاعلية هذه الهرمونات.
والجدير بالذكر وحول الموضوع ذاته، تصاب نسبة من النساء بما يعرف بظاهرة الشراهة العصبية للطعام، وبعد تناول كميات كبيرة منه، يحاولن التخلص من السعرات الحرارية الزائدة عن طريق القيء وعقاقير تليين المعدة وإدرار البول للمحافظة على شكل ووزن أجسامهن.
وتصنف الحالة على أنها مرض يحتاج إلى تدخل علاجي عند الإفراط في تناول تلك العقاقير، وإصابة المرأة أو الفتاة بالنحول وفقدان الشهية، كما أن الآثار التي تتركها هذه الأدوية تصل إلى حد الإصابة بهبوط القلب، وعند ذلك لا بدّ من تدخل الطبيب النفسي واختصاصي التغذية في آن واحد.

مقالات متعلقة