إفراز الدهنيات يتركز عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع

سيدتي، العناية بالبشرة الدهنية هي من أصعب الأمور لذا اليك نتوجّه حين نتناول البشرة الدهنية وطرق التعامل معها. يعتبر التعامل مع البشرة الدهنية معاناة يومية تواجه غالبية النساء اللواتي يجدن أنفسهنّ عاجزات عن حلّ هذه المعضلة. واذا أردنا تعريف البشرة الدهنية يمكن أن نوضح مظاهرها المتمثلة بالتالي: 

 صورة توضيحية

• وجه دائم اللمعان
• بشرة باهتة
• استحالة تثبيت المكياج على الوجه
• ظهور رؤوس بيضاء وأخرى سوداء
• ظهور حب الشباب

ومن أهم عوامل التأثير على البشرة:
• التعرض لأشعة الشمس في الصيف ما يؤدي الى انعدام التبخر من البشرة الدهنية وتمدد المسامات وانسدادها بالعرق
• التغيرات الهرمونية
• الحر
• البرد
• الخوف
• التوتر
• الضغط النفسي

تتغير تركيبة البشرة
وتجدر الاشارة الى أنه من الممكن أن تتغير تركيبة البشرة مع الوقت تبعا للعوامل والظروف المحيطة بها. من جهة أخرى، قد يتساءل البعض اذا ما كان للوراثة دور في تكون البشرة الدهنية. والجواب هو طبعا فللوراثة دور أساسي في تحديد نوع البشرة. هذا ويتركز إفراز الدهنيات عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع في منطقة الكتف والظهر.
ولكن ما يجهله أصحاب البشرة الدهنية هو أن بشرتهم أقل تعرضا لظهور التجاعيد ما يعني أنها تحافظ على شبابها لفترة أطول فالدهون تلعب دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد وتعمل عل تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتريا والفطريات.