الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 02:01

قرارات حياتية قد تبدو صغيرة لكن التردد دائما يساورنا.. كيف نتخلص منه؟

كل العرب
نُشر: 13/03/11 19:54,  حُتلن: 08:25

الواثق من نفسه يكون دوماً على يقين أن قراره هو ثمرة تمحيص وتفكير عميقيْن فيندفع بدون تردد، على عكس الحائر

علماء النفس يحذرون من مغبّة التنازل عن اتخاذ القرار وإسناده إلى الآخرين، فهذه الخطوة لا تمنع صاحبها من اتخاذ قرار غير سديد

يساورنا ترددٌ كبير في مواقف وقرارات حياتية قد تبدو صغيرة كإختيار بذلة رسمية أو فستان حفلة، أو مصيرية كالزواج أو تبديل العمل. فالزواج يبعدنا عن علاقات الأصدقاء ويدخلنا قفصاً ذهبياً لا نعرف ما ستكون عقباه، أما الاستقالة من الوظيفة الراهنة فتحرمنا من الاستقرار الذي لطالما سعينا إلى تحقيقه. عندما يرتبط القرار بمشروع مستقبلي نصمِّم على المضي قدماً، وبمجرد تحوّل المشروع إلى واقع ينتابنا خوف كبير من ما سينجم وراء هذا القرار من تغيير.


صورة توضيحية

يؤكد علماء النفس أن تحوّل الحلم إلى حقيقة ينقلنا من حالة الخيال وبناء القصور الوهمية إلى أرض الواقع، و أن ثمة مواضيع حساسة تثير الشك لدى أشخاص أكثر من غيرهم، فتولّد الغضب والقلق والذعر في نفوسهم، لا سيما الأمور العاطفية التي تظهر فيها نقاط الضعف واضحة ويصعب تحكيم العقل.

قلة الثقة بالنفس
لا شك في أن قلة الثقة بالنفس تقف وراء هذا التردد، ولا تساعدنا في قياس الأرباح والخسائر التي قد تتأتى من خياراتنا. الواثق من نفسه يكون دوماً على يقين أن قراره هو ثمرة تمحيص وتفكير عميقيْن فيندفع بدون تردد، على عكس الحائر الذي يشك بقدراته فتصاب عزيمته بالشلل، لذاْ يحذر علماء النفس من مغبّة التنازل عن اتخاذ القرار وإسناده إلى الآخرين، فهذه الخطوة لا تمنع صاحبها من اتخاذ قرار غير سديد فحسب، بل تفقده أيضاً القدرة على التحكّم بمجرى حياته التي تخسر معناها. 

مقالات متعلقة