الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 12:01

الحشيش يحتوي على سموم أكثر من التبغ


نُشر: 22/12/07 07:29

كشف بحث جديد أجراه علماء بطلب من الحكومة الكندية أن دخان الحشيش (القنب) يحتوي على نسبة من السموم أعلى مما هي عليه الحال في دخان التبغ. 
ووجد العلماء في دخان الحشيش نسبة من الأمونيا، وهي مادة كيماوية مرتبطة بمرض السرطان، أعلى بعشرين مرة من النسبة الموجودة في دخان السجائر من هذه المادة. 



وقال فريق العلماء التابع لوزارة الصحة الكندية إنهم وجدوا أيضا في دخان الحشيش نسبة تُقدر بخمسة أضعاف من سيانيد الهيدروجين، المقترن وجوده بأمراض القلب، وأوكسيد النتروجين الذي له صلة بالأمراض التي تصيب عادة الرئتين.
وأضاف العلماء أن دخان التبغ يحتوي على نسبة أقل من السموم المرتبطة بمشكلة العقم مقارنة بدخان الحشيش، وبالتالي على مدخني الحشيش أن يتنبهوا جيدا لمخاطره الكبيرة.
وقد قام فريق البحث الكندي باستخدام آلة تدخين متطورة لتحليل تركيب الدخان المستنشق الذي يحتوي على قرابة 20 مادة كيميائية خطيرة.
وقال ديفيد موير، الذي قاد فريق البحث الكندي: "إن التأكيد على وجود مواد مسرطنة (محدثة للسرطان) معروفة، بالإضافة إلى مواد كيماوية أخرى، هو معلومة جد هامة بالنسبة للصحة العامة."
أما ريتشارد راسل، اختصاصي الأمراض الصدرية في عيادة ويندسور في بريطانيا، فقال تعليقا على النتائج التي أفضى إليها البحث الجديد: "لقد تم غالبا التغاضي عن الأثر الصحي للحشيش وسط الجدل القانوني الدائر بشأن القضية."



من جهته، قال ستيفان سبيرو من الجمعية البريطانية للرئة إن نتائج البحث تثير "قلقا كبيرا".
وكان بحث سابق قد كشف أن دخان الحشيش أكثر ضررا للرئة من دخان التبغ، طالما أن النوع الأول يتغلغل إلى أجزاء أعمق في الجسم ويستقر في الرئتين لفترة أطول من الزمن.
كما كشف خبراء بريطانيون في وقت سابق من هذا العام أن الذين يتعاطون الحشيش يعانون من الاضطرابات العقلية مثل الفصام "الشيزوفرينيا"، بنسبة 40 في المائة أكثر من غير المتعاطين له.
وطالب فريق للأبحاث في جامعة بريستول بضرورة توعية الشباب بالمخاطر التي يقولون إنها زادت حدة مع زيادة تعاطي المخدرات.
ويقول الباحثون إن معظم الذين يتعاطون الحشيش بانتظام أكثر عرضة بمقدار الضعف من غيرهم، للإصابة بأعراض عقلية مثل الهذيان والهلوسة.

مقالات متعلقة