الإندروفين يزداد بشكل طبيعي بسبب مشاعر الحب ويساهم في الغبطة أيضا وينتج الإكستوسين مشاعر الثقة والتعاطف والتقارب عندما تشعر بأنك عاشق

لا يوجد هناك معالجة أفضل للألم من العلاج الطبيعي – ولست مضطرة حتى للذهاب إلى الصيدلية لهذا: أنه هورمون الحب. إكتشفي كم في الحب من منافع. وفقا لدراسة جديدة ظهرت في مجلة PLoS One تبين أن مشاعر الحب تنشط هورمونات الحب التي تملك منافع تشبه في فعاليتها مسكنات الألم (الأدوية)!

عندما نشعر بالحب، تعرف أجسامنا بأن هناك شيئا ما - ولكن ما الذي يدفع ذلك "الشعور"؟ ما الذي يسبب رد الفعل العميق هذا؟ ببساطة، أنها الهورمونات -- وبشكل خاص، الدوبامين، الإندروفين، والإكستوسين.
يقول كنت هولتروف، دكتوراة، إختصاصي هورمونات ومؤسس مجموعة هولتروف الطبية،"تزداد نسبة الدوبامين بالحب، هذا الهورمون هو نفسه الذي يحفز عند تعاطي الكوكائين. ويعتبر إنتاج الدوبامين السبب الرئيس للإدمان على مثل هذه المخدرات، وقد يوضح هذا سبب إتخاذنا للقرارات السيئة عندما نكون عشاقا أو مغرمين". من المهم أيضا معرفة أن الدوبامين يقل تدريجيا أثناء العلاقات طويلة الأمد، الأمر الذي يمكن أن يوضح سبب تراجع قوة الحب أو الرغبة الأولية.
يزداد الإندروفين بشكل طبيعي بسبب مشاعر الحب ويساهم في الغبطة أيضا. وينتج الإكستوسين مشاعر الثقة والتعاطف والتقارب عندما تشعر بأنك عاشق. كما أنه يزيد من الإثارة الجنسية أيضا.

لماذا يعتبر الحب مسكن للألم
الإكستوسين الذي ينتج عندما تكون عاشق يلعب دورا مهما في تراجع الألم. يقول هولتروف، " أظهر الهرمون تحفيزا لممرات قمع الألم الطبيعية في الجسم في أجزاء متعددة من الدماغ وله عمل مباشر على مستقبلات ألم الجسم الطبيعية،. الإندروفين يملك خصائص مسكنات الألم، مما يجعل الشخص أكثر تحملا للألم. وهذا يوضح تماما رغبة الكثير من العشاق في تذوق أشد أنواع العذاب على الفراق.