الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 23:02

الموسيقى علاج فعّال للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة

كل العرب
نُشر: 07/02/11 09:26,  حُتلن: 08:22

الموسيقى باتت وسيلة مفضلة في الجزائر لعلاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

 أخصائيون تحدثوا عن التطبيقات العلاجية للموسيقى وانعكاسها إيجابًا على تنمية قدرات الأطفال المرضى الذين يعانون من مشاكل اتصالية لأسباب عضويّة أو نفسيّة

تشهد دور الشّباب في القبة، حسين داي، الحراش وغيرها المتواجدة في ضواحي الجزائر العاصمة، دروسًا دورية في الموسيقى لفائدة المئات من أطفال الاحتياجات الخاصة أو المصابين بأمراض مزمنة، وهي دروس يواظب كل من أمين، فيصل، نورة، زفيرة، وغيرهم من أساتذة الموسيقى على منحها بمعدل ثلاث حصص أسبوعيًّا، ما مكّن بحسب نبيل مصطفاوي من مساعدة الأطفال المعنيين على تخطي عتبة الإعاقة والمرض، وصقل مواهب يمكنها أن تتحوّل لاحقًا إلى طاقات إبداعية مميزة.

ويقول جمال مراحي رئيس جمعية شمس للفنون العلاجية، إنّ الموسيقى أضاءت طريق الصغار ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون بشكل خاص الانطوائية أو التوحد، ويضيف مراحي أنّ وصفة الموسيقى أرشدت الأطفال وأولياءهم إلى طريقة ممتعة وخلاّقة تمكّنهم من تخطي العراقيل التي يواجهونها في سبيل الاندماج في مجتمعهم والعيش فيه كأقرانهم العاديين.

الموسيقى آلة علاجية
ويبرز الأستاذ عبد الله بوشناق أنّ الموسيقى كآلية علاجية تتجاوب مع حتمية الانفتاح بشكل أكبر على عالم الانطوائيين ومرافقتهم وإدماجهم اجتماعيًا، بعدما ظلت هذه الفئة تعاني إلى وقت قريب فقدانها حقوقًا أساسية تبعًا لاعتبارهم الخاطئ في السابق كـ(متخلفين عقليا)، جراء نقص المنشآت والعجز المسجّل على مستوى التأطير.ويستجيب العلاج بالموسيقى لتصور روني بري الأخصائي الفرنسي الذي يشدّد على أهمية استفادة الأطفال الذين يعانون من الانطوائية من الظروف التربوية نفسها كغيرهم من الأطفال الآخرين شريطة أن تتم مرافقتهم لدى دخولهم العالم العادي، ولذلك يتعين التكفل بهذا الاضطراب المبكر والمتوسع والدائم وغير المتجانس لتلبية احتياجات التكيف الاجتماعي والصحة والتعلم.

مقالات متعلقة