الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 11:02

العواطف الفطرية تؤثر على حالتك الجسدية والعاطفية.. تغلبي عليها واشعري بالسعادة!!

كل العرب
نُشر: 01/02/11 09:52,  حُتلن: 14:13

التأمل لا يغير تركيب دماغك فقط، لكن يمكن أن يساعدك على صنع وإظهار العواطف بطريقة أكثر إيجابية

العواطف السامة من الخوف، الحزن، الحسد، الغضب والغيرة تستحضر قصصا من طفولتك أو علاقاتك السابقة
 

بالرغم من أننا لا نشعر بها إلا أننا نعيش في علاقات إجتماعية طوال الوقت، سواء كان ذلك مع شخص نحبه، أو عائلاتنا أو زملائنا أو حتى الأشخاص الذي نتعامل معهم في الشارع. تظهر العلاقات الإجتماعية أفضل وأسوأ العواطف الموجودة لدينا. عندما تكون في علاقة، فمن السهل أن تغمرك العواطف "السامة" الفطرية التي تبدأ بالتأثير على حالتك الجسدية والعاطفية سلبيا بالإضافة إلى صحة دماغك على المدى البعيد. وإليكم هذه النصائح للتغلب على العواطف السامة في علاقاتك وتشعر بالسعادة والصحة أكثر.


صورة توضيحية

تنتج العواطف الفطرية من ردود أفعال قديمة – غالبا ما تقترن بذكريات قديمة من الصدمة - وترتبط في دماغك. وتحاول إقناع نفسك بإستمرار بأنك كنت على حق وبأن الطرف الآخر كان مخطئا، حتى بعد سنوات من الحدث.
العواطف السامة من الخوف، الحزن، الحسد، الغضب والغيرة تستحضر قصصا من طفولتك أو علاقاتك السابقة. هذه القصص القديمة تتداخل في اللحظات والعلاقات الحالية، وهذه الشبكة العصبية السامة تتعزز في دماغك..

إصنع ممرات عصبية جديدة
وجه إنتباهك نحو الإرتباطات العصبية الإيجابية الجديدة للعواطف التي تريدها في العلاقة. يمكن أن يتوقف دماغك عن إستعمال الشبكات العاطفية القديمة، التي ستتراجع تدريجيا في نهاية الأمر.
أظهرت الأبحاث بأن مجرد التخيل في القيام بنشاط إيجابي، يمكن أن يشكل إرتباطات عصبية مرتبطة بتعلمها - بدون حتى إدائها. لذا ركز إنتباهك على العواطف الإيجابية – الحالة الجيدة والسعادة والثقة والتعاطف – التي ستسمح لك ببناء العلاقة التي تريدها.

التأمل للتركيز على العواطف الإيجابية
أظهرت الأبحاث بأن التأمل لا يغير تركيب دماغك فقط، لكن يمكن أن يساعدك على صنع وإظهار العواطف بطريقة أكثر إيجابية. حاول ممارسة التأمل كل يوم. ومن التأمل يمكنك أن تركز إنتباهك على العواطف الإيجابية، وتشفي نفسك من العواطف السامة.

مقالات متعلقة