الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 15:02

خمسة أسرار لبناء عائلة واعية بطرق الأكل الصحي

كل العرب
نُشر: 24/01/11 15:37,  حُتلن: 14:30

التربية الصحية للأطفال والمراهقين تبدأ وهم صغار

الروتين اليومي في وجبات الطعام وتناول الطعام مع العائلة يساعد على بناء الشخصية الذاتية

عملية اتجاه العائلة نحو تناول الأكل الصحي والابتعاد عن تناول الطعام غير المفيد والوجبات الجاهزة هي عملية صعبة ومزعجة

إن عملية اتجاه العائلة نحو تناول الأكل الصحي والابتعاد عن تناول الطعام غير المفيد والوجبات الجاهزة هي عملية صعبة ومزعجة. ولكن سُتفاجأ من التأثيرالكبير الذي يمكن أن يتركه التغيير في طريقة الأكل مهما كان صغيراً. إن الاتجاه نحو تناول الأكل الصحي هو مهمة مناطة بالعائلة وتبدأ بالقرارات التي تتخذها. اقرأ هذه النصائح الخمسة وابدأ بتنفيذها على الفور لبناء عائلة واعية بطرق الأكل الصحي.

 
صورة توضيحية

دع أولادك يختارون
أصبحت مسألة الوزن مهمة نظراً لوجود 16 بالمائة من الأطفال بين عمر 6 و 19 سنة بدينون أو مفرطي السمنة. وحسب أبحاث في جامعة هارفرد وبوسطن فإن الأطفال بين عمر 8 إلى 15 الذين يقع وزنهم في النصف الأعلى مما يعتبر مجال الوزن الطبيعي، هم أكثر احتمالاً لأن يصبحوا بالغين بدينين أو مفرطي السمنة. يشدد الخبراء على أن التربية الصحية للأطفال والمراهقين تبدأ وهم صغار. يجب أن يبدأ الآباء بجلب الأكل الصحي إلى المنزل، لكن يجب أن يكون الطفل مسؤولاً عما يأكله ومتى يأكله. هذه الطريقة مفيدة لأن الأطفال في النهاية سوف يختارون جزءاً من وجباتهم في المدرسة أو في منازل زملائهم. وبإعطائهم مسؤولية أخذ القرار في اختيار الطعام في المنزل والتأكد من اختياراتهم بأنها صحيحة، فإن ذلك سيساعدهم على اتخاذ القرارات السليمة في المواقف الأخرى.

اختر الوجبات الخفيفة بذكاء
الوجبات الخفيفة لا يمكن تجنبها، وهي ضرورية كجزء من طعام الأطفال والمراهقين. يجب إبقاء الأكل "الخفيف" الصحي في متناول اليد. لا يكفي أن تجلب الفواكه والخضار بكميات كبيرة وتضعها في البراد، بل يجب أن تجعلها سهلة التناول على أطفالك. قد تأكل تفاحة كاملة، ولكن طفلك يحب تناول شرائح التفاح المقطعة. تأكد من وجود الطعام المفيد في متناول اليد دوماً، مثل البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة واليوغورت والحبوب المتنوعة التي يمكن أكلها على الفطور. هذه الطريقة مفيدة لأن الطفل الجائع سوف يتناول الطعام الذي تصل يديه إليه، لذلك من الأفضل أن تصل يديه إلى الجزر والحمص بدلاً من أن يجد البطاطا المقلية وما شابه.

ضع حدوداً منطقية
إن الحدود المنطقية مهمة ومعاملة الطعام المعلب على أنه ممنوع بشكل قاطع يجعل الأطفال يتناولونه بنهم عندما تسنح الفرصة لهم. ولكن يمكنك التحكم بكمية الطعام الممنوع.

* اجلب الكعك والمشروبات الغازية بكميات محدودة وعندما تنفذ من المنزل اشرح لأطفالك أنه ليس بإمكانك أن تجلب المزيد في كل زيارة تقوم بها إلى البقالية.

* حاول التأكيد على فكرة الأكل عند الجوع، وذلك بعدم تقديم الأكل المسلي ما لم يطلبه أولادك. تأكد أنه عندما يجوعون فإنهم سيطلبون الطعام بأنفسهم.

* حدد الأماكن المسموحة لتناول الأكلات الخفيفة والسريعة. مثلاً امنع ذلك في السيارة وأمام الكمبيوتر والتلفزيون. هذه الطريقة مفيدة لأنه عندما تسمح بتناول الأكل المسلي في المناسبات، لن يشعر أطفالك بالحرمان. ولكن عندما تضع قيوداً مناسبة على مواعيد وأماكن تناول هذا الطعام، فإن أطفالك سيتعلمون أنه لا يمكنهم الحصول على كل شيء.

حدد حجم الوجبات
التقدير الخاطئ لحجم الوجبات هو من الأخطاء الشائعة. يمكنك أن تعتمد قاعدة ملعقة طعام واحدة لكل عام من عمر الطفل حتى التاسعة و العاشرة. قدم للطفل ملعقة طعام واحدة لكل سنة من عمره. وبالتالي من أجل وجبة من الجزر واللحم والرز، يمكن أن تقدم لطفل عمره ثلاث سنوات ثلاث ملاعق من كل منها، وعندما يطلب الطفل مزيداً من الطعام قدم له المزيد. عندما تبدأ بكميات قليلة، فإنك تضمن بأن طفلك سوف يأكل عندما يكون جائعاً وليس لأن هناك طعاماً في صحنه.

لاحظ أنهم يقلدون ما تأكل
احرص على أن يلاحظ أطفالك تصرفاتك الجيدة في تناول الطعام داخل المنزل وخارجه. تدل الأبحاث على أن الروتين اليومي في وجبات الطعام وتناول الطعام مع العائلة يساعد على بناء الشخصية الذاتية وهو جيد أيضاً من أجل الصحة الذهنية. إذا أردت أن يتوقف أطفالك عن الافراط في تناول المشروبات الغازية، يجب أن تبدأ بنفسك أولاً. لا تشجعهم على اللعب في باحة المنزل بينما أنت تجلس وتشاهد التلفزيون، من الأفضل أن تذهب وتلعب معهم فيبدو الأمر بذلك أكثر واقعية. هذه الطريقة مفيدة لأن الأطفال أذكياء ويلاحظون كل شيء من حولهم. ابدأ بتنفيذ التغييرات التي تتوقعها من أطفالك على نفسك أولاً، فالأطفال يتأثرون من خلال أفعالك وليس من خلال أقوالك.

مقالات متعلقة