الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 21:02

طنش تعش تنتعش..اسلوب مبتكر للتخلص من انتقادات حماتك اللاذعة وغير المنطقية

كل العرب
نُشر: 27/11/10 11:20,  حُتلن: 14:03

التفكير الايجابي سيمنحك فرصة لتهدئي وتقدري النصحية

بدلا من الإجابة، يمكنك رسم ابتسامة لطيفة، وتقبل النصيحة بإمتنان، وبأنك ستحاولين تطبيقها إذا وافق عليها طبيب اطفالك

إذا شعرت بأنك لا تستطيعين تحمل الكم الهائل من الانتقادات التي تبدو ظالمة لك في معظم الاحيان، فالافضل أن تمتنعي عن الرد وتستعيني بزوجك

يجب أن تتذكري بأن كلماتك ليست كل ما يهم حماتك، فهي تنظر بإنتباه للغة جسدك، ويمكنها قراءة الاستهزاء جيدا، لذا لا تحاولي النظر بعيدا أو النظر إلى زوجك ورفع حاجبك بإمتعاظ

هل تحبين انسبائك ولكنك لا تستطيعين تحمل الملاحظات والانتقادات القاسية منهم حول تربيتك لاطفالك؟ أحيانا قد تكون النصائح التي نسمعها من الاصدقاء صعبة البلع فما بالكم بالانتقادات اللاذعة التي نسمعها من الحموات حول طرقنا في تربية اطفالنا. هل نجيب بسخرية أو نسمع بامتعاظ ونحاول أن نطبق مؤقتا لحين رحيلها؟ تعالوا نتعلم في نتعامل مع انتقادات الحموات وكيف نوجهها بطريقة ايجابية.

حماتك حبيبتك ليست شبحا يدمر حياتك،كوني صديقة لها واكسبيها..ماذا عن حمواتكن؟
صورة توضيحية

اسمعي وانسي
إذا كنت تبحثين عن فرص لاحلال السلام، فأن افضل طريقة هي بعدم خوض المعركة من الاساس. تقول ديبي مانديل "بدلا من الإجابة، يمكنك رسم ابتسامة لطيفة، وتقبل النصيحة بامتنان، وبأنك ستحاولين تطبيقها إذا وافق عليها طبيب اطفالك". لا جدوى من محاولة تغير اراء الحموات فهن مبرمجات لاعطاء النصائح والانتقادات دون استقبال للاجابات.
تضيف مانديل، "يجب أن تتذكري بأن كلماتك ليست كل ما يهم حماتك، فهي تنظر بانتباه للغة جسدك، ويمكنها قراءة الاستهزاء جيدا. لذا لا تحاولي النظر بعيدا أو النظر إلى زوجك ورفع حاجبك بامتعاظ. حافظي على هدوء اعصابك ولتكن اجابتك بلهجة ودية."

تكلمي ... بأدب
إذا كنت من اولئك الذين لا يستطيعون الاستسلام دون الشعور بالرضا، فقد لا يكون الهروب وسيلتك الوحيدة للنجاة. بالرغم من النتائج ستكون مختلفة. قبل أن تستعدي للمجادلة، حاولي ان تتصرفي بأدب ولياقة، فهي سيدة كبيرة في السن أولا و أم زوجك ثانيا. فكري في النصيحة على أنها ايجابية أو على الاقل هدفها مصلحة الطفل، اشكري السيدة على نصيحتها أولا واهتمامها بالامر، ولكن اضيفي عبارة، "كل شخص يتعلم افضل من خبرته الخاصة لأن المواقف تختلف وشخصيات الاطفال تختلف أيضا". بهذه العبارة تكونين قد قمت بإيصال المعلومة واثبات دورك كأم ولم تقللي من احترام حماتك.

امنحي القليل
أحيانا بالرغم من أن الشخص الذي يمنح النصيحة ليس شخصا محببا لك إلا أن هناك ايجابية من نصيحته أو انتقاده، لا تكوني عنيدة بحيث لا ترى إلا الشخص الذي يقول النصيحة، وانظري إلى النصيحة جيدا. قد تكون النصيحة ثمينة بالفعل. التفكير الايجابي سيمنحك فرصة لتهدئي وتقدري النصحية. يمكنك انتقاد الطريقة على اي حال. "في الحقيقة نصيحتك ثمينة جدا، ولكن لم اتوقع أن تكوني صارمة بشأنها، لقد اخفت الطفل".

استعيني بزوجك
إذا شعرت بأنك لا تستطيعين تحمل الكم الهائل من الانتقادات التي تبدو ظالمة لك في معظم الاحيان، فالافضل أن تمتنعي عن الرد وتستعيني بزوجك. تحدثي معه بلطف وهدوء، اسأليه إذا ما كانت تربيتك سيئة، ثم اطلبي منه التحدث مع عائلته بشأن هذه الملاحظات (إذا كانت غير حقيقية)، لأنهم لن يتقبلوا حديثك وهم في موقف معادي لك.
حتى إذا شعرت بأن انتقادات اهل زوجك لك ولاطفالك مبالغ بها، تذكري بأنهم اهل زوجك، وقد يكون لديهم نوايا طيبة ولكنهم لا يعرفون التعبير عنها إلا بطريقة قاسية. يمكنك دائما استيعابهم بصدر رحب، ثم الضحك على ملاحظاتهم لاحقا مع صديقتك أو طبيب اطفالك. ولكن لا تقومي بالرد على الاستفزاز بالعنف الكلامي أو الرفض القاطع لأنك حينها تثبتين ما يقولونه عنك من أنك بحاجة للنصيحة!

مقالات متعلقة