الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 05:02

تساؤلات حول العلاقة بين الفقدان المبكر للذاكرة وعلامة الخرف؟

كل العرب
نُشر: 13/08/10 18:19,  حُتلن: 15:09

لم يبرهن بعد أن العقاقير قد تبطئ من انحدار الذاكرة

فقدان الذاكرة المعتدل سوف يظل مجرد مضايقة للمريض أو قد يتفاقم نسيانه

70 في المئة من أطباء الأمراض العصبية يقولون انهم يصفون أدوية الزهايمر لبعض المصابين بالتدني المعرفي المعتدل، آملين أن تبطئ العقاقير من الانزلاق الى الخرف تماما

يعترف الأطباء أنه ليس بإمكانهم الجزم بأن فقدان الذاكرة المعتدل سوف يظل مجرد مضايقة للمريض أو قد يتفاقم نسيانه، غير أن الفحوص التجريبية لمخ رجل طاعن في السن من ولاية Minnesota قد يوفر بعض مفاتيح لتفادي تدهور الذاكرة.


صورة توضيحية

وفي كل عام يشرع نحو مليون شخص في رحلة انحدار عقلي يطلق عليها «تدني معرفي معتدل»، وهي منطقة كثير النسيان التي تقع بين شيخوخة صحية وبين احتمال الاصابة بمرض الزهايمر. وأكد الأطباء أن تطورا يحدث في المنطقة الرمادية بين هذين الاحتمالين، ففي دراسة متنامية لتقنيات مساعدة هؤلاء المرضى، قد تتوقع إذا ما كان مرضى «التدني المعرفي المعتدل» في طريقهم الى الاصابة بخرف متأخر، الذي لا ضرر منه. وكشف الأطباء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي أن 70 في المئة من أطباء الأمراض العصبية يقولون انهم يصفون أدوية الزهايمر لبعض المصابين بالتدني المعرفي المعتدل، آملين أن تبطئ العقاقير من الانزلاق الى الخرف تماما.

الزهايمر يشرع في تخريب العقل
ويشير الرقم السابق الذي يقارب انخراط نحو مليون شخص سنويا ضمن التدني المعرفي المعتدل الى أنه لم يبرهن بعد أن العقاقير قد تبطئ من انحدار الذاكرة، حتى لو كان الأطباء يعرفون من هم المرضى المعرضون للخطر. ويبدو الأمر أكثر وضوحا بأن الزهايمر يشرع في تخريب العقل في مدى لا يقل عن عشر سنوات، أي قبل ظهور مشاكل الذاكرة، ومن ثم يتطلب علاجا لدى بواكير الأعراض، مثلما يحدث للاسراع لتفادي حدوث سكتة دماغية أثناء علاج ضغط الدم المرتفع. لكنه من أجل اكتشاف المرحلة الأولى للأعراض، على الاطباء أن يعرفوا أولا إذا كان «التدني المعرفي المعتدل» يعد بالفعل مرحلة ما قبل ظهور مرض الزهايمر.

مقالات متعلقة