الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 20:02

دراسات تؤكد أن الأزمات الاقتصادية من شأنها تحسين النفسية.. وهل يعقل؟!

كل العرب
نُشر: 24/06/10 16:26,  حُتلن: 14:55

- بيزروشكا:

* فكرة أن العمل المُجد والمرهق لم يقتل أحدا هي من المسلمات التي اتضح بأنها خاطئة
 
* إحدى سمات الاقتصاد الذي ينمو بسرعة هو أن الناس يسعون جاهدين للحصول على أكثر قدر من المال، حيث يعملون لساعات طويلة وبعدة وظائف في بعض الأحيان

على عكس الافتراضات السائدة، أظهرت جملة من الدراسات أن الأزمات الاقتصادية من شأنها تخفيف معدلات الوفيات التي تحدث في الأيام العادية، وذلك، جزئيا، بسبب تخفيف الناس للأمور التي قد تضر بصحتهم مثل تناول الكحول وزيادة كميات الأكل التي يستهلكونها، توفيرا للمال، إضافة إلى استراحتهم من أعباء العمل وضغوطه.


صورة توضيحية

وأشار الأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة واشنطن، ستيفن بيزروشكا في مقالة راجع فيها هذه الدراسات، وإلى أن نتائج مثل هذه الأبحاث يمكن تفسيرها عبر تخفيف الناس من التدخين والاستهلاك الزائد للكحول، إضافة إلى تخفيف حوادث السير، نظرا لحرص الناس على توفير الوقود، وذلك بسبب الفاقة التي يعانونها.

الناس يسعون جاهدين للحصول على أكثر قدر من المال

والأكثر من هذا فإنه بالنسبة لبيزروشكا، فالركود قد يكون مفيدا للصحة النفسية والعائلية لأنه يدفع الناس إلى البقاء في منازلهم وأن يمضوا أوقاتا أطول مع عائلاتهم. وقال بيزروشكا، في لقاء مع مجلة التايم، "إن فكرة أن العمل المُجد والمرهق لم يقتل أحدا هي من المسلمات التي اتضح بأنها خاطئة". وأضاف أن إحدى سمات الاقتصاد الذي ينمو بسرعة هو أن الناس يسعون جاهدين للحصول على أكثر قدر من المال، حيث يعملون لساعات طويلة وبعدة وظائف في بعض الأحيان، لذلك فإن قضاء أوقات أطول مع العائلة والأصدقاء مفيد للصحة".

مقالات متعلقة