الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 07:01

جينا بوش تبدأ بجولة ترويج لكتابها


نُشر: 05/10/07 18:00

في إطلالة مميزة عن آخر مرة مازحت فيها وسائل الإعلام بـ "مدّ لسانها" وقفت جينا بوش، نجلة الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام عدسات وسائل الإعلام يعتريها بعض الخوف الذي تبدد ما أن بدأت بسرد وقائع كتابها الجديد "حكاية أنّا: رحلة الأمل."
وقالت ابنة الرئيس البالغة 25 عاما "إنه يومي الأول، لهذا أشعر ببعض الخوف.." الذي تبدد ما أن بدأت بالإضاءة على موضوع كتابها الذي يروي قصة أم مراهقة تحمل الفيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" كانت التقت جينا بها خلال تدربها ضمن برنامج تشرف عليه "اليونيسف" صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة في أمريكا اللاتينية.
وشرحت جينا لوسائل الإعلام عن تجربتها ودافعها للكتابة "أنّا غيرت مجرى حياتي، فهي في سن السابعة عشرة فقط، إلا أنها عاشت حياة شخص أكبر بكثير، وبالرغم من ظروفها الصعبة، فأنّا تشبه بشدة ممن بعمرها من المراهقين هنا في الولايات المتحدة. إنها تذكرني بنفسي عندما كنت في ذلك العمر."



جينا بوش التي ستنطلق في جولة في الولايات الأمريكية تستمر شهرين للترويج لكتابها، بدت غير تلك الفتاة الجامعية التي عرفها الأمريكيون خلال أولى سنوات والدها الرئيس في البيت الأبيض، وفق وكالة أسوشيتد برس.
فالفتاة الشابة عرفت حينها بسبب تناولها الكحول وهي تحت السن القانونية، كما صورتها الصحافة وهي تمد لها بلسانها.
فيما شقيقتها باربرا، وهي نصفها التوأم فتعمل في أحد متاحف نيويورك، وتتحاشى قدر الإمكان وسائل الإعلام عبر الحفاظ على خصوصيتها.
الجدير بالذكر أن جينا بدأت منذ فترة بإظهار شغفها بالتعليم ومساعدة المحرومين منه، لافتة إلى أنه لم يكن لديها في السابق أي سبب للتواصل مع وسائل الإعلام، ما لم يكن لديها شيئا مهما للتحدث عنه، وهو حالها حالياً.
وفي شأن كتابها أوضحت جينا أنها لمست الإمكانات لدى المراهقة عندما وقع نظرها عليها الخريف الفائت في لقاء لسيدات وأطفال يحملون الفيروس والداء في إحدى دول أمريكا اللاتينية.
يُشار إلى أن الأسم الحقيقي للأم المراهقة والبلد الذي تتحدر منه تم التحفظ عليهما لحماية خصوصيتها.
"وتقول أنّا التي التقت بجينا عدة مرات في الأسبوع للتحدث عن مأساتها أنها ضحية الفيروس HIV الذي نقلته لها والدتها وأن كلي والديها توفيا جراء الايدز، مضيفة أنها نشأت بين أقاربها وتعرضت للتحرش من قبل صديق جدتها.
وبعد هروبها من المنزل انتهى المطاف بانّا في أحد مراكز تأهيل الأحداث.
أما حملها فكان ثمار أول علاقة عاطفية ارتبطت بها مع شخص يحمل الفيروس بدوره.
وأعربت جينا بوش عن دهشتها إزاء النظرة الإيجابية لدى أنّا التي أصرت على الخضوع للعلاج وعدم نقل الفيروس لطفلتها، كما أنها عادت مؤخرا إلى مقاعد الدراسة.
يُذكر أن الكتاب مؤلف من أكثر من 300 صفحة والعديد من الصور الملونة، وهو مكتوب بأسلوب سهل موجه للقراء المراهقين.

مقالات متعلقة