الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 20:01

دومينيك مستاءة من فضيحة الدعارة


نُشر: 04/09/07 21:34

أثيرت في الفترة الأخيرة فضيحة بطلها صاحب وكالة أزياء، ما أعاد بقوة إلى الضوء الحديث عن مهنة عرض الأزياء وضرورة تنظيمها في لبنان، كي لا تتحول إلى وكر دعارة، فما رأيك بما حصل؟
أعتبر أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. بحسب ما سمعته، أن صاحب الوكالة ما زال رهن التحقيق ولم تثبت التهمة بحقه بعد، لكني أسفة لزج اسم زوجته وشقيقتها الفنانة سيرين عبد النور في القضية. يجب على وسائل الإعلام اللبنانية أن تكون على قدر من المسؤولية تجاه قضية كهذه، خاصة أن الفنانة عبد النور ملتزمة ومحترمة والكل يعرف ذلك. وأتمنى أن تكشف ملابسات القضية لكي يأخذ كل ذي حق حقه وتخرج الفتيات اللواتي وضعن في خانة الاتهام ظلما.



كيف تنظرين عموما إلى مهنة عرض الأزياء في لبنان، وهل ستؤثر هذه الفضيحة في سمعة العارضات؟

مسابقات الجمال تقوم بها شركات خاصة بغياب الدولة. هناك تقصير لا يمكن تجاهله. بالنسبة إلى عرض الأزياء، هناك عدد كبير من الفتيات اللواتي قدمن عروضا مختلفة في لبنان والعالم وقد مثلن بلادهن في مناسبات مختلفة وتقلدن مناصب مختلفة، بعض الفتيات لعبن دورا مهما في مجال التوعية الاجتماعية وفي المجال السياسي أيضا. فالشهرة كما ذكرت سابقا هي باب الوصول إلى قلب الجماهير وهي لا تعني شيئا في غياب القدرة على التأثير، هذه القدرة الاستثنائية التي تمنحها الشهرة لصاحبتها وتجعلها قادرة على التأثير في قلوب الجماهير يجب أن تستخدم في مجالات التوعية الاجتماعية والسياسية الهادفة.



ما سبب سفراتك المتكررة إلى فرنسا في الآونة الأخيرة، وهل كنت هناك أثناء اعتقال ايلي زوج سابين نحاس؟

كلا، لم أكن موجودة هناك في الفترة الأخيرة ولكني أسافر دائما إلى أوروبا ولدي إقامة في باريس. أنا مرتبطة وخطيبي ميلياردير أوروبي ويقيم هناك.
لماذا تثار علامات الاستفهام حول عارضات الأزياء، يقال لا يوجد دخان من دون نار؟
ضريبة الشهرة على ما أعتقد. فتيات الليل موجودات أينما كان ومن الخطأ اتهام جميع عارضات الأزياء بلعب هذا الدور لمجرد وجود عارضة (مش منيحة).
السؤال نفسه أوجهه أنا للإعلام الذي يضع كل فتاة مشهورة في خانة الاتهام وكأن الشهرة ملاذ لهكذا اعمال شنيعة. في جميع دول العالم تحترم الحكومات الفن والفنانين وتقدم لهم التسهيلات اللازمة وتعتبرهم واجهة حضارية لثقافتها وثقافة شعوبها.



ماذا تقولين لسابين نحاس وسيرين عبدالنور؟
أنا أقف إلى جانبهما في محنتهما، لا شك في أن مصابهما أليم جدا. أقول إن الاسم النظيف الذي صنعته سيرين عبد نور وشقيقتها لا تستطيع أن تلغيه أي إشاعة.
تصنفين في خانة الإغراء والبعض يضعك وعذرا على التعبير في خانة الابتذال، فكيف تردين؟ ومن وجهة نظرك، إذا كانت فنانة لا تملك سوى جسد جميل لتعرضه أمام الكاميرا، هل يجوز إطلاق لقب فنانة عليها؟ وبالمناسبة هل تعتبرين صوتك جميلا؟
هل ما قدمته في 'عتريس' أو 'جرب' أو 'أيوه دي أنا' إغراء؟ أنا لم أستحم في ثياب البحر ولم أعرض مفاتني ... أنا منتسبة إلى نقابة الفنانين ولدي كافة الشروط وأحمل البطاقة ورقم انتسابي هو ،100 بالنسبة إلى الصوت لم أدع يوما أن صوتي جميل لكني أؤدي بشكل صحيح وأتابع دراسة الموسيقى والفوكاليز والسولفاج وأنا أتحسن يوما بعد يوم. 



منعت هيفاء وإليسا لمكافحة العري، أليس هذا اعتراف من نقيب الفنانين السوريين أن دومينيك لا تقدم عريا؟

أنا لا أقدم إغراء والجمهور السوري يعلم كم أنا محتشمة على المسرح، أحييت عددا لا يستهان به من الحفلات هناك وقد تفاعل الجمهور معي بشكل لافت وحصدت حفلاتي أصداء إيجابية. إذا كان قرار المنع بسبب العري، فهذا اعتراف واضح بأني لا أقدم عريا.

مقالات متعلقة