الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 21 / مايو 20:02

العلاج بالموسيقى يمكنه تخفيف طنين الأذن والحد من مستويات الضوضاء

كل العرب-الناصرة
نُشر: 29/12/09 12:19,  حُتلن: 14:41

- علماء المان :

* الأذن مشكلة سمعية شائعة في الدول الصناعية وقد يكون مرتفعا بما يكفي لإلحاق الضرر بجودة الحياة فيما بين واحد وثلاثة بالمئة من عامة السكان

* السبب الدقيق لطنين الأذن غير معروف ولكن القشرة السمعية وهي منطقة في الدماغ تقوم بمعالجة الصوت تكون غالبا مشوهة لدى هؤلاء الذين يعانون من طنين الأذن

قال علماء ألمان يوم الإثنين إن علاجا بالموسيقى مصمما لكل حالة على حدة قد يساعد في الحد من مستويات الضوضاء لدى الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن. وصمم الباحثون علاجات بالموسيقى وفقا للأذواق الموسيقية لمرضى طنين الأذن ثم فصلوا الترددات الصوتية التي تطابق تردد طنين الفرد المعني.
وكتب الباحثون في دراسة نشرت بدورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم، أنه بعد عام من الاستماع لهذه العلاجات الموسيقية سجل المرضى انخفاضا واضحا في الطنين مقارنة بهؤلاء الذين استمعوا إلى موسيقى غير مصممة بشكل خاص. وقال الباحثون إن طنين الأذن مشكلة سمعية شائعة في الدول الصناعية وقد يكون مرتفعا بما يكفي لإلحاق الضرر بجودة الحياة فيما بين واحد وثلاثة بالمئة من عامة السكان. وكانت لجنة الصحة بالاتحاد الأوروبي دقت ناقوس الخطر في يناير/كانون الثاني بشأن الأضرار السمعية المحتملة نتيجة استخدام الشباب لمشغلات الموسيقي (إم بي ثري) بصوت مرتفع للغاية.


صوره توضيحيه

وحذرت اللجنة العلمية بشأن المخاطر الصحية المستجدة والتي يتم تشخيصها حديثا في الاتحاد الأوروبي من أن الاستماع للأجهزة الموسيقية الشخصية بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يتسبب في حدوث طنين الأذن وفقدان السمع، وحث تحذيرهم المفوضية الأوروبية على إصدار معايير جديدة لمستوى الصوت الأمن لاستخدام مشغلات الموسيقى (إم بي ثري). وقال الباحثون الألمان إن السبب الدقيق لطنين الأذن غير معروف ولكن القشرة السمعية وهي منطقة في الدماغ تقوم بمعالجة الصوت تكون غالبا مشوهة لدى هؤلاء الذين يعانون من طنين الأذن.

مقالات متعلقة