اظهر بحث جديد اجري في مستشفى شنايدر من مجموعة خدمات الصحة الشاملة كلاليت عن وجود مستويات مرتفعة في ضغط الدم عند الأطفال والشبيبة وليس فقط عند  الكبار.
وعلى اثر نتائج البحث، الذي اشرف عليه بروفيسور موشيه نوسينوفيتش، وطاقمه الطبي في مستشفى شنايدر، أوصى الأطباء إجراء الفحوصات العادية لقياس مستوى ضغط الدم عند أبناء الشبيبة البالغين لتقليص احتمال إصابتهم بأمراض يسببها مستوى ضغط الدم المرتفع مثل تصلب الشرايين التي تزيد احتمال الإصابة بإمراض القلب والتعرض لنوبات قلبية ومن المكن أن تسبب ضررا في عمل الكليتين وأمراض أخرى.

وقد أظهرت النتائج بعد قياس مستويات مستوى ضغط الدم عند 6282 مشارك تتراوح أعمارهم 13-17 عاما.  أن 0.8% منهم يعانون من ارتفاع في ضغط الدم نسبة لأعمارهم. الضغط الانقباضي (القيمة الأولى في قياس ضغط الدم ) اكبر بشكل ملحوظ عند الأولاد من البنات بين 15-17 عاما، والضغط الانبساطي (القيمة الثانية لضغط الدم ) كانت مرتفعة عند الأولاد فقط.وعند الأولاد كتلة أجسامهم BMI  اكبر من 17 كان مستوى ضغط الدم اكبر بشكل ملحوظ من المستوى الذي قيس عن الفتيات
يقول البروفيسور نوسينوفيتش:" لقد وجدنا باختلاف الاعتقاد السائد أن ضغط الدم المرتفع يصيب الكبار فقط أن الأولاد وأبناء الشبيبة يعانون منه ايضا. والأسباب لتعرض الصغار لضغط الدم المرتفع تعود بالأساس  للوزن الزائد، حالات الضغط والتوتر تناول أطعمة كثيرة الملح، عدم ممارسة النشاط الجسماني، وهناك أيضا أسباب تتعلق بالوراثة وأمراض الكلى.
ولهذا ننصح بقياس مستوى ضغط الدم كفحص روتيني عند البالغين من  أبناء الشبيبة لتقليل احتمال أصابتهم بأمراض تنتج عن ذلك والتغذية السليمة وممارسة النشاط الجسماني وتقليل كمية الملح في الطعام.