أظهرت دراسة طبية جديدة أن شرب كأس من عصير البندورة يوميا قد يفيد مرضى القلب بشكل كبير ويحميهم من مخاطر الجلطات والتخثرات الدموية المميتة.
ووجد الباحثون أن النشاط التخثري للدم انخفض عند مجموعة من الأشخاص المصابين بداء السكري بعد شرب 250 ملليلتراً من عصير البندورة يوميا لمدة ثلاثة أسابيع.
وتبين بعد تحديد حساسية الصفائح الدموية للتخثر قبل وبعد شرب كوب من عصير البندورة يوميا، أن نشاطها قل بعد استهلاك هذا العصير مقارنة بما حدث عند مجموعة الدواء العادي.

هذا ومن جانب آخر، وبحسب دراسة كانت قد أجريت على 40 ألف امرأة لا يعانين من أمراض قلبية أو من السرطان وتمت متابعة أنظمتهن الغذائية طيلة 11 عاما فأن النساء اللواتي يتناولن سبع حصص من البندورة أو عصير البندورة أو صلصة البندورة في الأسبوع يقل لديهن خطر الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالنساء اللواتي يتناولن حصة واحدة أو أقل من البندورة في الأسبوع.
وأشارت الدراسة إلى أن للبندورة فوائد أخرى كثيرة حيث أنها تحمي أيضا من الإصابة بسرطان البروستات.
حيث أكدت دراسة جديدة نشرتها مجلة المعهد الوطني الأميركية للسرطان ما توصلت إليه الدراسات السابقة من أن صلصات البندورة المستخدمة في الأطعمة المختلفة مثل البيتزا والسباغيتي وغيرها، تساعد في تقليل التلف الذي تصاب به خلايا غدة البروستات، وبالتالي تسهم في وقاية الرجال من الأورام الخبيثة.
ووجد الباحثون الأميركيون أن تناول ثمار البندورة ومنتجاتها والأطعمة الداخلة فيها قد يساعد في تقليل تلف المادة الوراثية "دي. أن إيه" في خلايا البروستات عند الرجال المصابين بالسرطان.
وأظهرت البحوث السابقة أن البندورة تقلل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات وأكدت أن العنصر النشط فيها هو مركب "لايكوبين" المضاد للأكسدة. ويعتقد العلماء أن لايكوبين قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن الجزيئات الحرة الضارة الذي يحدث طبيعياً عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي إلى الأمراض والشيخوخة.
ووجد الباحثون أن لايكوبين يقلل أيضا مستويات انتجين البروستات النوعي الذي يكشف وجوده في الدم عن خطر سرطان البروستات.