الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 12 / مايو 10:01

كيف نعتني بإصابات الساقين عند إصابتهما خلال الركض؟!

كل العرب
نُشر: 15/09/09 08:16,  حُتلن: 07:56


* هولجر شميت : في طرق الغابات المنحدرة على سبيل المثال يكون هناك إجهاد غير منظم على الساقين

*  إيمهوف : ركبة العداء تحدث بسبب الإجهاد غير السليم وخاصة عندما يكون العداء يعاني من تقوس الساقين وأعراض ركبة العداء سرعان ما تختفي عندما يغير العداء سطح الأرض الذي يقف عليه بقدمه كما هو الحال مع النعل الباطني للحذاء

الركض هو واحد من أكثر الأساليب المعروفة للحفاظ على اللياقة. إلا أن الألم الحاد والشديد في القدمين يمكن أن يحولله بسرعة إلى نوع من العذاب. ويخاطر ممارسو رياضة الركض بالتعرض للإصابة عندما يكون أسلوبهم خطأ أو عندما يجهدون أنفسهم. وعندما يصبح العدو مؤلما فإن أفضل علاج هو الراحة. ونذكر هنا بعض أنواع الإصابات شائعة الحدوث: متلازمة إلتهاب المفصل العظمي للركبة: وتعرف أيضا بمصطلح "ركبة العداء" وهي كما يشير أندرياس إيمهوف الأستاذ بقسم طب التشوهات الرياضية بجامعة ميونيخ الفنية أكثر الإصابات المرتبطة بالعدو شيوعا. وأهم أعراضها الرئيسية وجود ألم في جانب الركبة بسبب إلتهاب الجزء الطرفي من النسيج الرابط بين الفخذ ورأس الركبة (صابونة أو رضفة الركبة). وقال إيمهوف "إن ركبة العداء تحدث بسبب الإجهاد غير السليم وخاصة عندما يكون العداء يعاني من تقوس الساقين".


صورة توضيحية

وأضاف هولجر شميت رئيس الجمعية الألمانية للطب الرياضي وعلم تشوهات العظام إن تفلطح القدمين (الفلات فوت) وفيها تكون إستدارة باطن القدم كبيرا جدا يمكن أيضا أن تلعب دورا. وقال شميت " في طرق الغابات المنحدرة على سبيل المثال يكون هناك إجهاد غير منظم على الساقين". وأشار إيمهوف إلى أن أعراض ركبة العداء سرعان ما تختفي عندما يغير العداء سطح الأرض الذي يقف عليه بقدمه كما هو الحال مع النعل الباطني للحذاء.
إلتهاب أوتار الرضفة(رأس الركبة) :تؤثر هذه الإصابة على الوتر الذي يربط الرضفة أو رأس الركبة بعظم الظنبوب (الساق). وتحدث الإصابة عندما يتعرض الوتر لحمل كبير للغاية. ويشرح إيمهوف " عندئذ تتورم الركبة من تحت صابونة الركبة ويمكن أن تصبح ملتهبة". وللمساعدة في تجنب ذلك على العدائين عمل الكثير من تمارين الإطالة من أجل إسترخاء عضلات الساق.
ألم القصبة (عظمة الساق الأمامية): الثلث السفلي من عظمة الساق الكبرى الظنبوب) أو القصبة وهي أيضا مصدر للألم. وهذه حيث تلتقي الأوتار المثنية في أسفل الساق وحيث تتصل عضلات كثيرة. وقال شميت " عادة يتم الشعور بالألم في بداية العدو". وأضاف "فيما بعد وبسبب تزايد الدورة الدموية غالبا ما يخف الألم" إلا أن الألم سرعان ما يعود بعد إنتهاء العدو.
والسبب الرئيسي لألم قصبة الساق هو الجري في منحدر بطريقة غير صحيحة.
وقال شميت " إن كثيرا من الذين يمارسون الركض يرتكبون خطأ التراخي عندما يركضون في منحدر لشعورهم أن الأمر سهل". وأشار إلى أنه من المهم شد عضلات الساق قبل أن تطأ القدمين الأرض "وإلا فإن عظمة القصبة تتعرض لصدمة فجائية". وتقوية عضلات أسفل الساق يمكن أن تساعد في تجنب آلام قصبة الساق.
إلتهاب وتر العرقوب (وتر أخيل): يمكن أن يكون هناك أسباب عديدة للألم. وعادة ما يحدث الألم عندما يزيد الراكضون بشكل مفاجئ مسافة خطواتهم. ويمكن مشاهدة تورم الوتر بوضوح. ومن المهم وضع ثلج على منطقة الألم على الفور بعد العدو. وقال إيمهوف " ومن أجل الحصول على راحة دائمة يجب إراحة الوتر ومن ثم التوقف عن الركض لفترة".
وأشار جويرج فالنتين في مجلة سبيريدون للعدائين الألمان إن الكثير من الأطباء يعالجون الألم بحقن الكورتيزون. وقال فالنتين " وهذا خطأ تماما لأن الكورتيزون يمكن أن يضعف تركيبة الوتر ويعجل بحدوث قطع فيه". والإمتناع عن الركض أيضا ليس من الضروري رغم ذلك. ويوصي فالنتين بالركض الترفيهي بإستخدام حشوة لرفع الكعب قليلا. وعادة مايكون تغيير أسطح العدو باستمرار والأحذية هي أفضل الإجراءات الوقائية.

مقالات متعلقة